وجّه مسؤول أمريكي، جُملة من الاتهامات إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبيل "الاعتداء الجنسي على نساء فلسطينيات"، وذلك بحسب تقرير نُشر على موقع "جيروساليم بوست".
وأوضح
التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن الجنرال المتقاعد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمير أفيفي، "التقى بحاملة ملف القضية الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية، وهي التي اتهمت إسرائيل باعتداءات جنسية بشكل منهجي على المرأة الفلسطينية".
وتابع الجنرال، بحسب موقع "جيروساليم بوست"، نقلا عن مقابلة له على "103FM": "كان لقاءً هزّني؛ جلسنا هناك، تحدثنا عن الوضع، وفجأة اتهمت إسرائيل بالاعتداء الجنسي على النساء الفلسطينيات بشكل منهجي".
وأضاف المتحدث نفسه: "هذا مفصول تماما عن الواقع"، مضيفا: "قالت: قدمت الأمم المتحدة دلائل لحكومة إسرائيل. قلت لها: هل من المعقول أن تكون هذه الظاهرة موجودة، ولم تقم وسائل الإعلام بتقديم تقارير حولها؟".
واسترسل، بحسب
التقرير نفسه: "أردت أن يكون هناك مزيد من الوعي، حول ما يحدث حقا في وزارة الخارجية الأمريكية. في النهاية، غادرت هناك بشعور بأنهم ببساطة لا يتحدثون معنا، ولا ينقلون أي معلومات".
وجوابا عن سؤال: "هل الموقف الأمريكي الرسمي هو أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتصبون النساء الفلسطينيات؟"، قال المتحدث نفسه، وفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21": "عندما نلتقي بمسؤولة في وزارة الخارجية تتولى ملف الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، فإن كل كلمة تقولها، بالنسبة لي، هي موقف أمريكي رسمي".
وأضاف: "في نهاية المطاف، هي مسؤولة حكومية. عندما تقول، على سبيل المثال: أنت لم تقدم دليلا على أن حماس تسرق المساعدات الإنسانية، وأنك تقوم بتجويع السكان، ما الذي تتحدث عنه؟"، مضيفا: "أنتم تقولون يا شباب، استيقظوا واجلسوا مع هؤلاء المسؤولين لأن لهم تأثيرا كبيرا على ما يحدث على مستوى صانعي القرار، وسوف تعملون على سد الفجوات".
وختم حديثه بالقول: "سنواصل اللقاء معهم، كما فعلنا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، حيث قال العديد من الأشخاص الذين التقيناهم: هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بممثل إسرائيلي، على الرغم من أنه ليس وفدا رسميا. ولكن ليس لدينا وزارة خارجية كبيرة، وليس لدينا الكثير من المسؤولين الذين يعملون في الخارج".