قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، "إنه رغم بدء
شهر رمضان المبارك، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في قطاع
غزة"، محذّرا من أن "التهديد بشن هجوم على مدينة
رفح جنوبي القطاع، قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم".
وحثّ غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، على ضرورة "اتخاذ إجراءات من أجل تجنّب المزيد من الوفيات التي يمكن منعها في غزة"، مردفا أن "أقوى نداء لي اليوم هو بإسكات الأسلحة في غزة والسودان، احتراما لروح شهر رمضان المبارك".
كذلك، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بـ"إزالة جميع العقبات لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسرعة وعلى نطاق واسع"، وأيضا بـ"الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين تحتجزهم حماس".
أمّا بخصوص المساعدات الإنسانية التي بإمكانها إنقاذ أرواح الآلاف من الأهالي القابعين في
قطاع غزة المحاصر، أكّد غوتيريش أنّها "تأتي بشكل قطرات، هذا إذا وصلت أصلا".
إلى ذلك اختتم الأمين العام للأمم المتحدة، حديثه بالقول: "لقد شهدنا شهرا بعد شهر من قتل المدنيين وتدميرهم بمستوى غير مسبوق طوال السنوات التي قضيتها بمنصبي أمينا عاما للأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه الأهوج على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ157؛ ولم يتوقّف عن عدوانه على الرغم من دخول أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يصوم سكان القطاع في ظل ظروف إنسانية صعبة.