اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي
غزة ورئيس مركز شرطة "جباليا النزلة"، رضوان رضوان، وذلك في غارة نفذها في ثاني أيام عيد الفطر، بزعم أنه مسؤول الأمن الداخلي لحركة حماس في منطقة جباليا.
وقال جيش الاحتلال، في بيان صحفي: "أغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع فرقة غزة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقضت الخميس على رضوان محمد عبد الله رضوان، مسؤول الأمن الداخلي في منطقة جباليا، التابع لمنظمة حماس".
وزعم جيش الاحتلال أن رضوان "يُعد أحد عناصر الجناح العسكري التابع للمنظمة"، في إشارة إلى كتائب القسّام. فيما زعم كذلك أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء أمس، على حامد محمد علي أحمد، وهو قائد في الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس" وفق البيان نفسه.
وفي السياق نفسه، ادعى جيش الاحتلال أن حامد أحمد، وتزامنا مع كونه قائدا في القسّام عمل مسؤولا عن العمليات لدى الأمن الداخلي التابع للمنظمة حماس في جباليا.
وأكدت مصادر طبية الخميس، مقتل رئيس مركز شرطة "جباليا النزلة" ورئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال
قطاع غزة، رضوان رضوان، جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في ثاني أيام عيد الفطر.
ويذكر أن عيد الفطر في غزة هذا العام، جاء بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة، أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على الرغم من صدور قرار من
مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.