قالت الولايات المتحدة، إنها
تمكنت من إعادة 11 مواطنا أمريكيا وأجنبي واحد، من شمال شرق
سوريا، بينهم 5
قاصرين، في عملية وصفتها بأنها "معقدة".
وأوضح بيان للخارجية الأمريكية،
أن أحد الذين أعيدوا، طفل غير أمريكي، يبلغ من العمر 9 سنوات، لكنه شقيق لمواطن
أمريكي.
ولفتت إلى أن العملية كانت
مشتركة بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، والجمارك وحماية الحدود، ودائرة المواطنة
والهجرة ووزارات الدفاع والعدل.
وكشف مسؤولون أمريكيون، أن
الأشخاص الذين تمت إعادتهم، 10 منهم من عائلة واحدة، وهم عائلة امرأة تدعى براندي سلمان
وأطفالها التسعة مولودون في أمريكا، وتتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و25 عاما.
وقال المسؤولان إن الاثنين
الآخرين هما أبناء أحدهما بيولوجي والآخر متبنى لرجل يدعى عبدالحميد المديوم، الذي
أعيد إلى وطنه عام 2020، واعترف بأنه مذنب في تهم دعم الإرهاب.
ولا يزال نحو 30 ألف
شخص من أكثر من 60 دولة في مخيمي الهول وروج للنازحين، غالبيتهم من الأطفال.
وقال وزير الخارجية
الأمريكي أنتوني بلينكن، في البيان إن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية
في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين
إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسبا".