انخفاض بورصات أسواق الخليج بسبب تراجع أسعار النفط

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض اليوم الثلاثاء مع تراجع أسعار النفط بفعل توقعات بأن استمرار التضخم في الولايات المتحدة قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما يضغط على الطلب الاستهلاكي والصناعي.

وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمس الاثنين إنهم‭ ‬ينتظرون المزيد من الدلائل على تباطؤ التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة، وفقا لوكالة رويترز.

وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بأكثر من دولار، حيث جرى تداول خام برنت عند 82.46 دولارا للبرميل.


وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة بعد انخفاض سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 4.8 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.6 بالمئة.

وذكرت رويترز أن من بين الخاسرين الآخرين سهم بنك أبوظبي الأول الذي انخفض 0.8 بالمئة بعد تقارير عن إجرائه محادثات متقدمة للاستحواذ على حصة مجموعة كوتش التركية البالغة 61.2 بالمئة في بنك يابي كريدي ومقره إسطنبول مقابل نحو ثمانية مليارات دولار.

كما انخفض المؤشر السعودي على نحو طفيف مع انخفاض سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وأكوا باور 1.9 بالمئة. لكن سهمي معادن ارتفع 2.4 بالمئة والسعودية للكهرباء 4.7 بالمئة.


وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك قطر الوطني 1.1 بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة.

كما زاد مؤشر دبي بعد خسائر لأربع جلسات متتالية ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في قطاعي العقارات والصناعة.

كما ارتفع سهم إعمار العقارية 4.4 بالمئة وسهم سالك للتعرفة المرورية في دبي 1.5 بالمئة.

وخارج الخليج ظل مؤشر الأسهم القيادية في مصر ثابتا مع هبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 2.6 بالمئة وصعود إي فاينانس 4.6 بالمئة.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع توقع المستثمرين أن يؤدي التضخم واستمرار رفع الفائدة بالولايات المتحدة إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي والصناعي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً بما يعادل 0.55 بالمئة إلى 83.25 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش.


وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.69 بالمئة، إلى 79.25 دولارا للبرميل. وانخفض كلا الخامين القياسيين أقل من 1 بالمئة الاثنين.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض، مما يسهم في تحرير أموال قد تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على الخام.