أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن تسعة من جنوده أصيبوا، اثنان منهم إصابتهما خطيرة، بعد
انفجار مستودع ذخيرة في قاعدة عسكرية جنوب الأراضي المحتلة.
ولم يذكر
جيش الاحتلال تفاصيل الانفجار.
على جانب آخر، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 17 جنديا بينهم أربعة في قطاع
غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
ووفق المعطيات، فإنه ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 3 آلاف و720 مقارنة بـ3 آلاف و703 الاثنين.
ويعني ذلك أن 17 جنديا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وفق المعطيات التي اطلعت عليها وكالة الأناضول عبر الموقع الإلكتروني للجيش.
وأصيب أربعة جنود منهم في المعارك البرية المتواصلة في غزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
فحسب المعطيات، ارتفع عدد الجنود الجرحى في المعارك البرية إلى ألف و882 الثلاثاء، مقارنة بألف و878 الاثنين.
وبينما لم يحدد الجيش موقع إصابة الجنود الـ13 الآخرين، فقد قال إعلام محلي إن سبعة جنود أُصيبوا في حرائق شمال الأراضي المحتلة أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها "حزب الله" من لبنان.
وقُتل 644 ضابطا وجنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 293 في المعارك البرية بغزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
بينما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل دولة الاحتلال حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
وللعام الـ18، تحاصر دولة الاحتلال قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
وتتحدى دولة الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير حربها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.