تضامن المغني التركي سنان أكشيل مع الشعب
الفلسطيني، خلال حفل غنائي ضخم في ولاية شانلي أورفا جنوبي
تركيا، مطالبا بوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع
غزة.
ونشر المغني التركي عبر حسابه في منصة "إنستغرام" العديد من المقاطع المصورة من الحفل الغنائي، ظهر فيها وهو يعبر عن رفضه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، كما قام بتقبيل علم فلسطين، وسط تصفيق حار من الجمهور المشارك بالفعالية.
وقال أكشيل وهو يرفع العلم الفلسطيني على المنصة في الهواء الطلق: "نحن الآن هنا ما يقرب من 70 إلى 80 ألف شخص، لنقول معا كي يسمعنا القاتل
نتنياهو: فلسطين حرة.. فلسطين حرة".
وأرفق المغني التركي المعروف بمواقفه المناصرة لفلسطين تعليقا على المقطع المصور، حيث كتب: "أنا أقف وراء هذه الكلمات التي أقولها، ليقولوا ما يشاؤون، فلن أهتم بهم".
وكان أكشيل، في وقت سابق، حقق أمنية فتاة فلسطينية من قطاع غزة، بعدما تواصلت معه من تحت القصف عبر حسابه في منصة "إنستغرام"، قبل أن تغيب ويتعذر التواصل معها مجددا.
وقال خلال ظهوره في برنامج "بيش غيجه" الذي يبث على قناة "خبر ترك" المحلية، إن "فتاة فلسطينية تدرس الطب وتعيش في غزة تواصلت معي قبل أيام، وقالت لي إنها تتجاوز أصوات القصف بأغنية لك أسمعها عبر سماعات الأذن".
وتابع بأن الفتاة الفلسطينية أخبرته أنها تحلم في أن يغني أغنيته المعروفة باسم "فتاة خاصة فتاة جميلة" على الهواء مباشرة في يوم من الأيام، وأشار إلى أنه تجاوب مع رسائلها، لكنها لم ترد، متمنيا أن تكون بخير.
ورفع المغني التركي علم فلسطيني المنقوش على كوفية كانت بحوزته، وسط تصفيق حار من الجمهور، قائلا إنه "يريد أن يغني الأغنية التي طلبتها الفتاة الفلسطينية إهداء لجميع سكان قطاع غزة والمدنيين الذين استشهدوا".
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المدن التركية تشهد حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني، ورافضا لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ244 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.