كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حالة
الرصيف العائم المؤقت لغزة، بعد أن تفكك غير مرة بسبب الأحوال الجوية، ولم يدخل عبره سوى القليل من المساعدات.
وقالت الوزارة إن رصيف
غزة العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال في
ميناء أسدود الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن الرصيف العائم الذي تم تفكيكه في 28 يونيو/ حزيران الماضي بسبب الظروف الجوية السيئة لا يزال في ميناء أسدود الإسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتفكك فيها الرصيف البحري، بل الثالثة، نتيجة ارتفاع الأمواج، إلى حد وصول أجزاء منه إلى شواطئ زيكيم وتل أبيب.
وأضاف: "نحن نتابع الأحوال الجوية حاليًا وسنقوم بتحديث تاريخ التركيب الجديد قريبا".
وأشار رايدر، إلى أن برنامج الأغذية العالمي بدأ بنقل بعض المساعدات من موقع إنزالها إلى المستودعات ومراكز التوزيع.
وأكد على تشكيل خلية تنسيق تضم منظمات الإغاثة الإنسانية وجيش
الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية لضمان التوزيع الآمن للمساعدات.
ويعتبر الفلسطينيون الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزَّة "دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع" الفلسطينيين.
ومنذ بدء تشغيل الرصيف البحري في 17 مايو/ أيار، لم يتم تسليم سوى 8 آلاف و831 طنًا متريًا من المساعدات الإنسانية عبره إلى المنظمات الإنسانية، وهي كميات قليلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائلة.
وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.
وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري قالت القيادة الأمريكية المركزية "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.