السفير البريطاني في العراق لهولندا: حان وقت الانتقام (شاهد)

على ضفاف نهر دجلة وفي يده النرجيلة٬ توعد السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن٬ المنتخب الهولندي قائلا "حان وقت الانتقام"٬ وذلك قبل مباراة نصف نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، التي فاز فيها منتخب بلاده على المنتخب الهولندي بهدفين لهدف، أمس الأربعاء، على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" بدورتموند.


ونشر هيتشن في صفحته الرسمية على منصة إكس فيديو له وهو يجلس في أحد مقاهي بغداد٬ يحتسي الشاي٬ ويدخن النارجيلة٬ وينفث دخانها في الهواء قائلا: "أمسية جميلة بغدادية، على ضفة دجلة الخالدة، ولكن عندي رسالة خطيرة كسفير ودبلوماسي، يجب أن أقول إن هولندا بلد صديق والشعب الهولندي قريب منا ثقافيا ودينيا وتاريخيا لكن كمؤرخ فإن هناك بعض الأشياء التي لا أستطيع تجاهلها".

وأضاف: "على سبيل المثال في سنة 1667 دخلت القوات البحرية الهولندية المياه البريطانية وأحرقوا الأسطول البريطاني، يوم أسود في تاريخنا وقد انتظرنا 4 قرون نفكر في هذا الموضوع". 

وتابع السفير البريطاني في بغداد: "غدا أعتقد أن هناك فرصة.. رسالتي اليوم إلى الشعب الهولندي والسفير الهولندي: حان وقت الانتقام". 


ورد السفير الهولندي بفيديو نشرته صفحة السفارة الهولندية في العراق، يبدأ بموسيقى تصويرية توحي بالخطر، ورحب السفير الهولندي هانس ساندي برسالة زميله البريطاني التي تسودها روح الدعابة، متمنياً الفوز للفريق الأفضل وأعرب عن تمنياته بقضاء أمسية طيبة، ليعيد هيتشن نشر فيديو زميله الهولندي، مصحوباً بعبارة باللغتين العربية والإنجليزية وقال "شكراً صديقي، أتمنى لك ليلة رائعة". 


يذكر أن منتخبي إنجلترا وهولندا التقيا 22 مرة منذ أول لقاء بينهما عام 1935، ومن أصل 22 مباراة لعبها الفريقان، حقق المنتخب الهولندي الفوز 7 مرات مقابل 6 مرات لنظيره الإنجليزي، وتعادلا في تسع مباريات.   


وحجز منتخب إنجلترا مقعده في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، للنسخة الثانية على التوالي ليضرب موعدا ناريا أمام منتخب إسبانيا، الأحد المقبل، على الملعب "الأولمبي" في برلين.