وافق
وزير حرب
الاحتلال الإسرائيلي يوآف
غالانت، بشكل مبدئي على طلب فريق إماراتي بالدخول إلى شمال قطاع
غزة من أجل فحص جدوى إنشاء مستشفى إماراتي جديد.
وقالت صحيفة "
جيروزاليم
بوست" الأحد، إن الإمارات قدمت طلبا لحصول الفريق، الذي وصل بحرا عن طريق قوارب،
على الأسبقية في الدخول إلى ميناء أسدود، بالإضافة إلى إعفاء من المدفوعات
الجمركية.
وأشارت الصحيفة
إلى أن الموافقة كانت محصورة فقط في قيام الفريق بجولة تمهيدية للتحقق من جدوى المشروع، وإذا
كان المشروع ممكناً، على أن التأسيس الفعلي للمستشفى سوف يتطلب موافقة مجلس الأمن
القومي للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة
أن الموافقة على الطلب تمت في 31 تموز/ يوليو ولم يستجب مكتب وزير الحرب على الفور
لاستفسارات الصحيفة عن مزيد من المعلومات، مثل موعد دخول الفريق إلى قطاع غزة.
وجاء التقرير
كجزء من المفاوضات الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بشأن اتفاق وقف إطلاق
النار المؤقت الذي سيشمل الإفراج التدريجي عن الأسرى، حيث يسيطر الاحتلال الإسرائيلي
حاليًا على تدفق الأشخاص والبضائع بين شمال وجنوب غزة، ويقال إن قدرتها على
الاستمرار في القيام بذلك هي نقطة خلاف مركزية بين الجانبين.
وبحسب تقرير
صادر في 31 تموز/ يوليو عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه يوجد
حالياً 16 مستشفى تعمل جزئياً في قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، وسبعة
في مدينة غزة، وثلاثة في دير البلح، وثلاثة في خانيونس. وكان هناك أيضاً ثمانية
مستشفيات ميدانية، أربعة تعمل بكامل طاقتها وأربعة تعمل جزئياً.
وكانت الإمارات
قد قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزّة بسعة
150 سريراً، وأفادت وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه “تقرر إقامة مستشفى ميداني
إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في
القطاع، وذلك ضمن عملية +الفارس الشهم 3+ الإنسانية".
ومنذ السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح
ضحيتها آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وقد صاحبها تدمير شامل للبنية
التحتية والمنظومة الصحية.