أعلنت وزارة الصحة في قطاع
غزة اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39790 شهيدا، و91702 من المصابين، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت، أن الاحتلال ارتكب ثلاث
مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن 40 شهيدا، و140 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و140 إصابة خلال الـ24 ساعة ماضية، وفقا للوزارة.
وتابعت: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج شرق مدينة غزة وسط القطاع، عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة "التابعين" بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
كما أنه طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
بدوره، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين في أنحاء القطاع منذ بداية آب/ أغسطس الجاري، كان آخرها استهداف مصلى داخل مدرسة في حي الدرج، أثناء قيام النازحين بصلاة الفجر.
وقال بصل في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف في مدرسة التابعين طابقين الأول كان يؤوي النساء النازحات والأطفال، والأرضي وهو عبارة عن مصلى للنازحين.
وأضاف: "مدرسة التابعين تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح ذهبوا إليها بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم في أكثر من منطقة بقطاع غزة".
وذكر أن "الجميع فُجع بحجم المجزرة الكبيرة والمخيف، بفعل العدد الكبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وجزء منهم أشلاء وجزء آخر اشتعلت فيهم النيران في مشهد مخيف لم يراع أدنى الاعتبارات الإنسانية".