تبنّى تنظيم الدولة -
ولاية خراسان، فجر
الاثنين، هجوما بقنبلة أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في حي تسكنه أغلبية
شيعية في كابل.
وقال التنظيم في منشور على "تليغرام"،
إن "شيعيا قُتِل وأصيب 13 آخرون في هجوم بقنبلة نفذه جنود الخلافة في العاصمة
الأفغانية".
وأعلنت الشرطة، الأحد، عن مقتل شخص وإصابة
11 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بحافلة صغيرة في حي تسكنه أغلبية شيعية في كابل.
وأفاد خالد زدران في بيان بأن قنبلة
"زرعت على حافلة في منطقة دشت برتشي وأدى انفجارها إلى مقتل شخص وإصابة
11".
وكان تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن هجمات
عدة على أقلية الهزارة الشيعية الذين يعتبرهم كفارا.
على ذات
الصعيد طالب وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، بالوحدة "لمنع
أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى مرتعا للإرهاب".
وتطرق فورونكوف
في إحاطة قدمها في جلسة لمجلس الأمن، الخميس، حول التهديد الذي يشكله "
داعش"، إلى خطرين تم تحديدهما في تقارير أممية سابقة على مدى السنوات الماضية، وأصبحا
واضحين منذ إحاطته الأخيرة، أولهما خطر قيام تنظيم "داعش" في ولاية خراسان،
فرع التنظيم في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج.
وقال: "إن
نشاط داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في أفغانستان لا يزال يشكل مصدر قلق كبير. ويجب
علينا أن نتحد لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى مرتعا للإرهاب".
أما الخطر الثاني
الذي تجسد خلال الفترة المشمولة في تقرير الأمين العام، فيتعلق بعودة ظهور تنظيم "داعش"
الرئيسي، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها تنظيم داعش - ولاية خراسان على مستوى العالم،
"سعيا لاستخلاص قيمة دعائية لقضيته"، بحسب ما ذكره المسؤول الأممي.
وأشار إلى الحملة
المنسقة التي أطلقها التنظيم في المناطق التي يَعدُها مناطق تحت سيطرته، بما فيها زيادة
مؤقتة في عملياته في مطلع العام في العراق، فضلا عن زيادة وتيرة عملياته في سوريا.
وشدد على الحاجة
إلى زيادة جهود مكافحة الإرهاب المستدامة لمنع "داعش" من البناء على تلك
المكاسب، علاوة على مزيد من الجهود لمعالجة الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان
المزري في المخيمات وغيرها من مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا.
وحذر وكيل الأمين
العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب كذلك من أن "داعش - ولاية خرسان"
يعد "التهديد الإرهابي الخارجي الأكبر" لقارة أوروبا.