طالب الرئيس الأمريكي جو
بايدن، بإطلاق سراح أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية والصحفي المستقل المخطوف في
سوريا منذ آب/أغسطس 2012.
وأشار بايدن في بيان، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس، قائلاً: "لقد مارسنا ضغوطا متكررة على الحكومة السورية للتعاون معنا، بهدف إعادة أوستن في نهاية المطاف إلى وطنه. واليوم، أكرر ندائي بإطلاق سراحه فورًا".
كما نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن،
بيانا، طالب فيه بضرورة الإفراج عن تايس٬ قائلا: "لقد تم فصل أوستن عن عائلته لأكثر من ربع حياته وهو محتجز في ظروف غير معروفة. نحن نعرف أن الحكومة السورية قد اعتقلت أوستن، وقد عرضنا عليها مرارا محاولة إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه. لقد طالت هذه المسألة كثيرا".
كما جدد دعوته لأطلاق سراحه: "ندعو الحكومة السورية إلى العمل مع الولايات المتحدة للإفراج عن أوستن والكشف عن مصير غيره من الأمريكيين المفقودين في سوريا. لقد ضمنت حكومتنا إطلاق سراح عشرات الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المعتقلين بشكل تعسفي في مختلف أنحاء العالم على مر السنوات الثلاث والنصف الأخيرة، ونحن نواصل السعي إلى إيجاد أي مسار متاح قد يفضي إلى عودة أوستن إلى بلاده".
وأضاف: "لقد ذهب أوستن إلى سوريا ليبين للعالم حقيقة ما يحصل هناك، ولن نستكين قبل أن نجد طريقة تفضي إلى نهاية عملية أسره الظالمة".
يشار إلى أن أوستن تايس، اختفى في 12 آب/أغسطس 2012 ٬ أثناء تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق، وظهر مرة واحدة فقط في 26 أيلول/سبتمبر 2012 في مقطع فيديو قصير، حيث كان محتجزا من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن احتجازه.
وعمل تايس مراسلا مستقلا لصحيفة "واشنطن بوست" ووكالات أنباء أخرى مثل "مكلاتشي"، و"سي بي سي نيوز"، و"الجزيرة الإنجليزية"، و"وكالة الصحافة الفرنسية"، وغيرها.
ووفقا لموقع "
عائلة أوستن تايس" فإن الحكومة الأمريكية تقدم "مكافأة تصل إلى مليون دولار مقابل المعلومات التي تؤدي مباشرة إلى موقع أوستن الآمن".