نقلت شبكة "أي بي سي" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله، إن الرئيس جو
بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص نائبته
كامالا هاريس بالفوز، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.
وقالت الشبكة إن "الرئيس أصبح أكثر تقبلا للدعوات المطالبة بمغادرة السباق. كما أمر بايدن بإجراء استطلاع لمعرفة مدى أداء كامالا هاريس".
وسبق أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن أشخاص مقربين من بايدن قولهم، إنه يدرك عدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة، وإنه قد يضطر إلى الانسحاب من السباق.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن المقربين من الرئيس الأمريكي أكدوا أنه "بدأ يتصالح مع فكرة أنه لن يتمكن من هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وقال أحد المصادر إنه "لن يكون مفاجئا" أن يصدر بايدن إعلانا قريبا ويقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بديلا له، إلا أن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
في ذات الوقت، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52 بالمئة مقابل 47 بالمئة للأخير.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي نشرت الخميس، إلى أن "ترامب يتمتع بأفضلية متزايدة في التصويت، حيث يتقدم الآن بخمس نقاط على بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52 بالمئة مقابل 47 بالمئة لبايدن، وبثلاث نقاط في الولايات الرئيسية بنسبة 51 بالمئة مقابل 48 بالمئة لبايدن".
وأشارت الشبكة إلى أن ترامب سيقبل ترشيح الحزب الجمهوري له مساء الخميس بأكبر تقدم وطني على الرئيس بايدن في الحملة الانتخابية حتى الآن.
ووفقا لبيانات الشبكة، فإن أغلبية المشاركين في الاستطلاع يرون أن تصريحات ترامب في الأيام التي تلت محاولة اغتياله كانت أكثر توحيدا من كونها مثيرة للانقسام، كما عبر المشاركون عن نفس الرأي تجاه رد فعل بايدن على الحادثة.
ويظهر الاستطلاع أيضا في خضم الجدل الدائر حول الترشيح على الجانب الديمقراطي، أن ترامب يتقدم أيضا على نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة 51 بالمئة مقابل 48 بالمئة لها.
وبين، أن "الناخبين الجمهوريين ينظرون بإيجابية إلى إضافة السيناتور جي دي فانس إلى قائمة الحزب الجمهوري، ومعظمهم راضون عن هذا الاختيار".