أعلنت حكومة أفغانستان، الأربعاء، تسليم أوراق اعتماد
بدر الدين حقاني سفيرا من حركة "
طالبان"
لدى أبو ظبي.
ونشرت وزارة الخارجية في كابل على صفحته الرسمية على موقع "إكس" تسليم أوراق اعتماد حقاني لوكيل وزارة الخارجية
الإماراتية، على أن تسلم لرئيس الدولة لاحقا.
ورغم أن حركة "طالبان" لا تزال معزولة عن الغرب، إلا أنها سعت
إلى إقامة علاقات ثنائية مع القوى الإقليمية الكبرى.
ومن ناحية أخري وصل رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف في الأسبوع
الماضي، إلى أفغانستان في أعلى مستوى زيارة لمسؤول أجنبي منذ عودة
"طالبان" إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.
وتقول الأمم المتحدة إن الاعتراف بحكومة طالبان رسميا "يكاد يكون
مستحيلا" في ظل وجود قيود على النساء والفتيات.
ومن ناحية أخري أعلنت حركة طالبان قيام مسؤولون في "وزارة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر"، بمناقشة "أدائهم السنوي" في مؤتمر
صحفي بالعاصمة كابل، بعد يوم من قيام سلطات طالبان علناً بحرق مئات الآلات
الموسيقية في مقاطعة بروان الشمالية القريبة.
وأعلنت الحركة أنها دمرت أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال عام واحد،
فيما قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن شرطة الأخلاق التابعة
لطالبان تساهم في "مناخ من الخوف والترهيب" بين الناس، وحددت الوزارة
باعتبارها المنتهكة الرئيسية لحقوق الإنسان في حكومة طالبان.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن أنشطة الوزارة الفعلية كان لها
"تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.. في أفغانستان،
مع تأثير تمييزي وغير متناسب على النساء".