ارتفعت أعداد
الشهداء في صفوف
الصحفيين الفلسطينيين
خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع
غزة للشهر الـ11، بعد استشهاد صحفي جديد
بنيران طائرات
الاحتلال المسيرة في مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن استشهاد
الصحفي عبد الله شكشك والذي يعمل صحفيا مع عدة وسائل إعلام عربية، رفع إجمالي
الشهداء الصحفيين إلى 173 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر
الماضي.
وأدان
المكتب في بيان وصل "
عربي21" نسخة منه، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي
الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية
بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة،
والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لأجل وقف جريمة
قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف
الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن "تل أبيب" واصلت استهدافهم
رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، أن الاحتلال
ارتكب ثلاث مجازر وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا و57 مصابا خلال الساعات الـ24
الماضية.
وذكر التقرير الإحصائي اليومي للوزارة، أن عدد
الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ345 على القطاع، وصل
إلى 41 ألفا و206 شهداء، و95 ألفا و337 مصابا.
وأضاف
التقرير أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم
الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في
قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “شهداء الزيتون”
التي تؤوي نازحين جنوب شرق غزة إلى خمسة، بينهم طفلان وسيدة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني
محمود بصل، في بيان: “5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى بينهم إصابات
خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة في حي الزيتون شرق
مدينة غزة”.
وفجر الأحد، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي تل
السلطان وقصف أخرى في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.