قال زعيم
الحوثيين في
اليمن عبد الملك الحوثي، الخميس، إن قواته منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدفت
211 سفينة إسنادا لقطاع
غزة.
وأوضح الحوثي في كلمة
متلفزة بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، "في هذا الأسبوع كان هناك
عملية كبيرة وواسعة لقواتنا استهدفت سفنا أمريكية حربية عدة".
وأضاف أنه "بلغ
عدد السفن المستهدفة من قبل قواتنا 211 سفينة مرتبطة بالأعداء"، منذ بدء
عمليات الإسناد لغزة.
وأشار إلى وجود ما
سماه "تصيدا وبحثا دقيقا للسفن التي ترتبط بالأعداء، لاستهدافها".
الحوثي أشار إلى أن
"الأمريكي انزعج من العملية الكبيرة الواسعة، وأصبحت سفنه الحربية وبوارجه
تهرب وتحاول أن تذهب بجوار السفن الصينية أو السفن الأخرى".
ووفق قوله، فإن
"وسائل الإعلام الصينية رصدت الأسلوب الذي يتبعه الأمريكي عندما يهرب
ببارجاته أو بسفنه، لتكون في إطار الاحتماء بالسفن الصينية".
والاثنين، أعلنت
القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التصدي لهجوم مسلح أطلقته جماعة
الحوثي، مستهدفة مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما خليج عدن جنوبي اليمن.
جاء ذلك غداة إعلان
جماعة الحوثي استهداف مدمرة و3 سفن أمريكية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة
مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وفق بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات
الجماعة يحيى سريع.
وفي سياق الهجمات على
الاحتلال،
قال الحوثي: "في هذا الأسبوع كان هناك عمليات مهمة في جبهة الإسناد اليمنية،
ومنها استهداف العدو الإسرائيلي في يافا المحتلة ومطار بن غوريون، وعسقلان المحتلة".
والأحد، قال سريع في
بيان متلفز، إن "القوات الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية استهداف لهدف
حيوي بمنطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2، وقد أصاب الصاروخ
هدفه بنجاح"، دون توضيح طبيعة الهدف.
فيما قالت هيئة البث العبرية
الرسمية، إن "الجيش أبلغ باعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأصيب 4 أشخاص بجروح
طفيفة وهم في طريقهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل".
ومنذ مطلع العام
الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع
للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل
برد للجماعة من حين إلى آخر.
وخلفت الإبادة بغزة
أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف
مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية
بالعالم.