استشهد فتى
فلسطيني، السبت، برصاص جيش
الاحتلال قرب حاجز
قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بزعم "إطلاق ألعاب نارية على قواته هناك".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، إن طواقمها "استلمت من الاحتلال شهيدا بالعشرينيات من العمر على حاجز قلنديا وتم نقله للمستشفى".
وفي وقت سابق، قالت الجمعية في بيان أولي إنها تلقت "بلاغا عن إصابة على حاجز قلنديا، وتوجهت طواقم الإسعاف للمكان، لكن قوات الاحتلال منعتها من الوصول".
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا، الذي يصل بين رام الله والقدس المحتلة، ومنعت مرور السيارات منه.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا باعتداءات الاحتلال على الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي إلى 808 أشخاص.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن إصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطينيًّا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
اعتقالات في الضفة
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، خلال الساعات الماضية، بينهم أسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، نابلس، ورام الله، رافقتها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
وأوضحت أن الاحتلال يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.