تنوي
بريطانيا إرسال وفد من مسؤولين حكوميين، هذا الأسبوع، للاجتماع مع السلطات السورية الانتقالية لإجراء محادثات في دمشق، بحسب ما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وأضاف لامي في مؤتمر صحفي: "بوسعي أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا من مسؤولين بريطانيين كبار إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية الجديدة المؤقتة وأفراد جماعات المجتمع المدني في
سوريا".
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع "هيئة تحرير الشام".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، التي زارها للمشاركة في اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزم بها القادة السوريون الجدد، مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.
وعندما سأله أحد الصحفيين ما إذا كان هناك تواصل مع هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية خلال الفترة الحالية، قال بلينكن: "نحن على تواصل مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى".