سياسة عربية

اجتماع إقليمي ودولي في الرياض الأحد بمشاركة الإدارة السورية الجديدة

يعد هذا الاجتماع الإقليمي والدولي الأول الذي تشارك فيه الإدارة السورية الجديدة- واس
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع الأحد، بشأن سوريا، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويعد هذا الاجتماع الإقليمي والدولي الأول الذي تشارك فيه الإدارة السورية الجديدة، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر، أن الشيباني سيحضر الاجتماع، بالإضافة إلى المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.

وسيجتمع وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل محادثات موسعة تضم نظراءهم الأوروبيين، وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، بأن وكيل الوزارة جون باس، سيحضر اجتماعا متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين، لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري.



وأضافت أن باس سيعقد في أثناء وجوده بالرياض خلال الفترة بين 11 و13 يناير (كانون الثاني) اجتماعات ثنائية مع الشركاء الرئيسيين، بشأن تعزيز الأولويات الإقليمية والعالمية المشتركة.

ويأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأكدت خلاله لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا، الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية، لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته.

وشددت اللجنة المشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، عقب اجتماعها الذي ضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام الجامعة العربية ووزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر، على دعم عملية انتقال سلمية سياسية سورية جامعة، وتتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية.

وتابعت: "بمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته".

وشارك أيضا في اجتماع العقبة وزراء خارجية تركيا وفرنسا والولايات المتحدة، والذي شدد على أهمية استعادة سوريا عافيتها ودورها الأساس في منظومة العمل العربي.