قال أسامة
مرسي، نجل الرئيس المنتخب محمد مرسي، إنه تم منعه، وشقيقه عبد الله اليوم الثلاثاء من زيارة والده في محبسه بسجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، شمالي
مصر.
ولم يصدر تعليق فوري من مصلحة السجون المصرية حول ما قاله نجل مرسي.
وقال أسامة مرسي لوكالة الأناضول: "توجهت أنا وأخي اليوم إلى
السجن لزيارة والدنا، لكننا فوجئنا بإدارة السجن تبلغنا برفض الزيارة، مع أن القانون المصري يتيح لنا أربع زيارات على مدار الشهر، دون تصريح مسبق".
وأوضح أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها منع أسرته من زيارة الرئيس المنخب، منذ خطابه الأخير الذي وجهه للشعب المصري من سجنه، دون إبداء أي أسباب.
ولفت نجل مرسي إلى أن القلق على حياة والده مازال مستمرا، خاصة مع منع زوجته من زيارة مقررة له في 15 نوفمبر / تشرين ثاني الجاري، حيث تم إبلاغها بذلك مساء يوم 14، والثانية اليوم، معتبرا أن الرئيس المنتخب مختطفا لدى ما وصفه ب"السلطات الانقلابية"، في إشارة إلى السلطات الحالية.
وزار وفد بالهيئة القانونية للدفاع عن متهمي "أحداث الاتحادية"، مرسي في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وأعلن هذا الوفد بعد يوم من زيارة الرئيس المنتخب عن رسالة ووجهها للشعب المصري تتضمن ثباته وعدم اعترافه بما أسماه الانقلاب.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت، في الرابع من الشهر الجاري، تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 يناير/ كانون الثاني المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، في واقعة شهدت أيضا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين.
وفي أعقاب انتهاء الجلسة (التي سجلت أول ظهور لمرسي بعد أن ظل محتجزا في مكان غير معلوم من قبل الجيش بعد عزله في 3 يوليو/ تموز الماضي) نقل الرئيس المصري المنتخب عبر مروحية عسكرية إلى سجن "برج العرب".