استشهد 120
سوريا، بينهم 17 طفلا و16 امرأة، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، أمس، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في عدد من المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن جيش النظام السوري قصف مناطق تمركز المعارضة من البر والجو، مما أسفر عن سقوط 61 شهيدا في
حلب، و23 في العاصمة دمشق، و11 في إدلب، وستة في كل من القنيطرة ودرعا، وأربعة في دير الزور، وثلاثة في حمص، واثنين في حماة، وأربعة في السويداء، مشيرًا إلى سقوط 29 عنصرا من
الجيش الحر بين قتلى العمليات.
بدورها، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان لها، عن قصف قوات
الأسد لبلدة النبك بصواريخ أرض أرض، مما أدى إلى تدمير عشرات المنازل، مشيرةً إلى أن الأهالي لا يستطيعون الخروج من منازلهم بسبب العمليات العسكرية، ولا يتمكنون من تأمين حاجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأفادت الهيئة أن مناطق دوما ومخيم اليرموك وداريا والقابون وبرزة في دمشق تعرضت لقصف عنيف بقذائف الهاون والصواريخ، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مناطق سكنية في مدينتي حلب والرقة.
ولفتت إلى أن القوات النظامية قصفت مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في مختلف المدن السورية بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ أرض أرض.