أعلنت رئيسة الوزراء ينغلوك
شيناواترا الاثنين، عن حل البرلمان ودعت لانتخابات عامة سريعة، معربة عن رغبتها بإعادة الحكم إلى الشعب.
ونقلت وكالة الأنباء التايلاندية عن شيناواترا، إقولها ان "إعادة الحكم إلى الشعب في هذه اللحظة الحاسمة، من خلال حل البرلمان وإجراء
انتخابات سريعة، يتماشى مع المبادئ الديمقراطية ومقبول دولياً".
وأعربت عن أملها في مشاركة جميع الأحزاب في الانتخابات العامة المقبلة، التي سيحدد موعدها في أقرب وقت ممكن. في الوقت الذي أكد فيه رئيس الحزب الحاكم ترشح شيناواترا فيها.
ولفتت إلى ان الحكومة ستستمر في السلطة لتصريف الأعمال، إلى حين إجراء الانتخابات العامة، وتشكيل حكومة جديدة.
ولكن بالرغم من إعلان شيناواترا هذا، استمرت الحشود في التقدم باتجاه مبنى الحكومة التي ما زالت في السلطة وإن لتصريف الأعمال.
ودعا زعيم المتظاهرين سوثيب ثوغسوبان انصاره الى "مواصلة معركتهم" بالرغم من اعلان رئيسة الحكومة ينغلوك شيناواترا عن حل البرلمان.
وقال ثوغسوبان في اشارة الى ثاكسين شيناواترا، شقيق رئيسة الحكومة، الذي تتهمه المعارضة بقيادة بالحكومة بالرغم من انه في المنفى "المعركة سوف تستمر. هدفنا اسقاط نظام ثاكسين".
وكان الحزب الرئيسي في المعارضة التايلاندية، أعلن أمس الأحد، أن جميع نوابه سيستقيلون من البرلمان.
وتشهد تايلاند منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف للمطالبة بالإطاحة بحكومة شيناواترا، التي يتهمها مناهضوها بأنها ليست إلاّ دمية تنفذ أوامر أخيها تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به في انقلاب في العام 2006.
ويذكر أن الاحتجاجات بدأت بعد الكشف عن مشروع قرار عفو يشمل تاكسين، ما يفتح له مجال العودة إلى البلاد من المنفى.