قال شهود عيان، إن سبعة أشخاص قتلوا، فيما أصيب نحو 20 آخرون، في هجوم شنته جماعة "الحوثيين"، مساء الاثنين،على منطقة "
دماج" ذات الأغلبية السلفية بمحافظة
صعدة شمالي
اليمن.
ووفاً لما ذكره شهود العيان ، فإن "جماعة الحوثي قصفت المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، وأصابة 20 آخرين".
وازدادت وتيرة المواجهات بين الحوثيين، والسلفيين في منطقة "دماج"، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2010، قبل نحو شهرين، حيث أسفرت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم عن مقتل نحو 150 شخصاً، وإصابة أكثر من 400 آخرين في صفوف السلفيين ،بحسب مصادر سلفية ،في حين لم يعلن الحوثيون عن عدد ضحاياهم.
ويتهم السلفيون، الحوثيين، منذ سيطرتهم على "دماج" بحصار المنطقة، وقتل أبنائها نظرًا لعدم قبولها الاحتكام إلى سلطات الحوثي فى المحافظة، حيث يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج ذات الغالبية السلفية.
فى المقابل، تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات تكفيرية من المنطقة.
في سياق متصل قال مصدر أمني، الثلاثاء، إن أجهزة الأمن اليمنية فككت عبوة ناسفة قبيل انفجارها بجوار منزل أحد أعضاء البرلمان اليمني في العاصمة
صنعاء، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن "عبوة ناسفة يقدر وزنها بعشرة كيلوغرام، تم زرعها بالقرب من منزل النائب فيصل عريج عضو الرلمان اليمني عن مديرية سحار بمحافظة صعدة شمال اليمن على الحدود مع المملكة العربية السعودية"، فيما لم يبين كيفية اكتشاف العبوة وما إذا كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بشأنها.
وأشار إلى أن العبوة كانت على وشك الانفجار، غير أن خبراء المتفجرات تمكنوا من تفكيكها قبل انفجارها في حارة "الهندي" بحي "شعوب"، أحد الأحياء القديمة في العاصمة اليمنية صنعاء.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث ، كما لم تعلق السلطات الرسمية حتى نفس التوقيت.