ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، أنّ وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار أنقرة لبحث
التعويضات المالية لعائلات
القتلى الذين سقطوا بنيران القوات
الإسرائيلية لدى اعتراض سفينة "مافي
مرمرة" التي كانت ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في العام 2010.
وترأس الوفد الإسرائيلي، يوسي كوهين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وشارك فيه مبعوث الأخير الخاص للمحادثات مع
تركيا، يوسف تشيخانوفير.
وقالت الصحيفة، إن زيارة الوفد لأنقرة الثلاثاء الماضي حققت تقدماً ونجحت بتقليص الفجوة بشأن حجم التعويضات وقيمتها عدة ملايين من الدولارات.
ولكن "إسرائيل" لم توقع على اتفاق بهذا الشأن بعد، لأنها تخشى من أن العائلات التركية لن تسقط الدعاوى القضائية ضد مسؤولين إسرائيليين حتى بعد دفعها للتعويضات، الأمر الذي يهدد هؤلاء المسؤولين بالإعتقال.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية لم تنجح حتى الآن بالحصول على تعهد العائلات بإسقاط الدعاوى في حال دفع التعويضات.
ويذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي اعترض أسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة في نهاية أيار/مايو العام 2010 وتم إنزال قوة من الكوماندوس البحري على السفينة "مافي مرمرة" قتلت تسعة نشطاء أتراك وأصابت عشرات آخرين بجروح.
وكان نتنياهو اتصل هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وقدم اعتذاراً على مقتل النشطاء.