ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية، التي نفذتها مروحيات
النظام السوري، باستخدام
براميل متفجرة،على أحياء في مدينة
حلب إلى 70 شخصا.
وأفادت المعلومات الواردة من مكان الحادث بأن حصيلة القصف الذي نفذته مروحيات تابعة للنظام السوري، بالبراميل المتفجرة، على المباني السكنية في مناطق، "الأحمدية" و "مساكن هنانو" و "أرض الحمرا" و "الصاخور" و"مارع" من مدينة حلب، ارتفع إلى 70 قتيلا، وأكثر من 140 جريحا.
وألقت مروحيات النظام الاحد 13 برميل متفجر، سقط العديد منها في أماكن خالية.
من جانبها، وصفت لجان التنسيق المحلية ماحدث اليوم بـ"المجرزة"، مشيرًة إلى أن الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
أعداد النازحين في تزايد بالداخل والخارج
وفي ظل المعاناة السورية وصل عدد النازحين في داخل
سوريا وخارجها بما يزيد عن 12 مليونا بحسب ما أصدرته "شركة طلال أبو غزالة للاستشارات" في نشرة صحفية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني أن هذه الأرقام تتناقض مع ما صدر عن مختلف دوائر الأمم المتحدة والتي كانت تقدر أن عدد النازحين السوريين في حينه بلغ 8.7 مليون لاجئ.
وتعتمد الأمم المتحدة في تقديراتها على عدد النازحين المسجلين الذين ينتظرون على قائمة التسجيل بينما شركة أبو غزالة للاستشارات تأخذ بالحسبان السوريين النازحين كافة بما في ذلك الذين لم يسجلوا لدى وكالات الأمم المتحدة.
وفي أحدث تقرير صادر عن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين، فقد قدرت أن يصل عدد النازحين السوريين في البلدان المضيفة إلى 6.8 مليون لاجئ، وأن يزيد العدد التقديري لإجمالي النازحين عن 16 مليون لاجئ في العام 2014.
ومن المتوقع أن تقدم شركة طلال أبو غزالة دراسة بعنوان "أصدقاء النازحين السوريين" داخل وخارج الأراضي السورية توضح فيها عدد النازحين ومتوسط تكلفة الفرد الواحد وإجمالي التكاليف السنوية وتأثير ذلك على المجتمعات المضيفة.
كما أن الدراسة سوف تقدم تقديرا لتكاليف إعادة تعمير وعودة النازحين إلى ديارهم وكذلك تسهيل إجراءات العودة.