تم الاثنين في
بريطانيا تشريح جثة الطبيب البريطاني الذي توفي في سجن سوري وسط ظروف ملتبسة، وفق ما أعلن محامي عائلة الطبيب.
وقال المحامي نبيل الشيخ في بيان: "إن تشريج جثة
عباس خان قام به طبيب شرعي مستقل فيما قدمت دائرة مكافحة الإرهاب في شرطة سكتلنديارد مساعدتها لاجراء التشريح في اسرع وقت".
وأوضح الشيخ لفرانس برس"أنه لن يتم اعلان نتائج التشريح ما دام الطبيب المكلف تحديد أسباب الوفاة لم يتخذ موقفا من ضرورة فتح تحقيق جنائي أو عدمه".
وسيتخذ الطبيب هذا القرار في ضوء نتيجة التشريح التي جرت في بريطانيا والوثائق التي سترسلها السلطات السورية.
ولفت الشيخ إلى أنه في حال فتح تحقيق فهذا يعني أن "التشريح كشف أمرا مشبوها".
وتوقع أن يعلن الطبيب المعني قراره إما الثلاثاء وإما مباشرة بعد يوم 26 كانون الاول/ديسمبر"، وهو يوم عطلة في بريطانيا.
ولا تزال ظروف وفاة جراح العظام عباس خان "32 عاما" ملتبسة للغاية.
ففي حين اتهمت السلطات البريطانية النظام السوري باغتياله، أكدت دمشق أن الطبيب المعتقل منذ أكثر من عام لممارسته أنشطة غير مسموح بها، انتحر شنقا قبيل الإفراج عنه.
وكان خان يعمل لحساب منظمة غير حكومية عبر تدريب طواقم طبية سورية في تركيا قبل ان يتوجه الى حلب في شمال سوريا حيث اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، ونقلت جثته الأحد إلى بريطانيا.