تصدّى الأمن
المصري مساء الثلاثاء، لمحاولة
اعتداء على
كنيسة بمنطقة
عين شمس في القاهرة، وطارد المعتدين في الشوارع الجانبية.
وقالت مصادر" إن ما بين 30 إلى 40 شخصاً تظاهروا بالقرب من كنيسة
مارجرجس في منطقة عين شمس، ورشقوا بالحجارة عناصر الأمن المكلفين بحراسة الكنيسة، مردِّدين هتافات معادية للنظام وقوات الأمن"، حسب قولهم.
وأضافت المصادر أن عناصر من الأمن طاردت المتظاهرين في الشوارع المجاورة للكنيسة، فيما سُمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة.
وكان التلفزيون المصري ذكر، بوقت سابق الثلاثاء، أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قرَّر الدفع بمجموعات قتالية من القوات الخاصة ومن عناصر البحث الجنائي إلى محيط الكنائس في القاهرة والمحافظات لتأمين الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية وحول المنشآت الهامة لحمايتها.
وأوضح أن لدى المجموعات القتالية صلاحية إطلاق النار مباشرة في حال تعدي أي شخص على الكنائس أو المنشآت الهامة، إلى جانب مجموعة من الإجراءات الاحترازية في مقدمتها تكليف دوريات أمنية ثابتة ومتحركة بتأمين المنشآت ووقف الحركة المرورية بالشوارع الملاصقة للكنائس الكبرى.
وتخشى أجهزة الأمن المصري من وقوع أعمال عنف ضد الكنائس خلال الاحتفالات بأعياد العام الميلادي الجديد الليلة، استمراراً لعنف متواصل تعانيه البلاد على يد متشددين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي مساء الثالث من تموز/يوليو الفائت.
كما يتذكر المصريون حادث استهداف "كنيسة القديسين – مار مرقس الرسول، والبابا بطرس خاتم الشهداء" بالأسكندرية خلال الاحتفال برأس السنة لعام 2011 حينما وقع انفجار مروِّع أسفر عن مقتل 23 وإصابة 95 آخرين.