عاد الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، اليوم الخميس إلى الجزائر بعد استكمال فحوصاته الطبية بمستشفى "فال دو غراس" في فرنسا.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية على موقعها الرسمي على الانترنت عن مصدر رسمي من الرئاسة الجزائرية تأكيدها أن الرئيس في حالة صحية ممتازة وسيزاول نشاطه بصفة عادية.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس بوتفليقة سيدعو الجزائريين غدا الجمعة للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم الخميس 17 نيسان (أبريل) المقبل عملا بأحكام الدستور.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية إنه بعدما بيّنت الفحوصات الطبية "تحسنا ملحوظا" لصحة بوتفليقة، سمح الفريق الطبي له بالعودة إلى الجزائر قبل 24 ساعة من الموعد المحدد له.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت الثلاثاء الماضي أن بوتفليقة موجود منذ الإثنين بمستشفى فال دو غراس العسكري الفرنسي بباريس لاستكمال علاجه من الوعكة الصحية التي ألمت به في إبريل/نيسان 2013 وجعلته عاجزا عن أداء مهامه بصورة طبيعية.
وأكدت الرئاسة أن "الحالة الصحية العامة للرئيس تتحسن بصورة أكيدة وتدريجيا"، وشددت على أنه "ليس هناك أي دافع استعجالي" بشأن نقل الرئيس إلى فال دو غراس.
وكان بوتفليقة أصيب في إبريل/نيسان الماضي بجلطة دماغية نقل على إثرها إلى ذات المستشفى وبقي هناك نحو 4 أشهر، وعند عودته بقي غائبا عن الساحة السياسية والنشاطات الرسمية إلا ما ندر
.وطالبت المعارضة الجزائرية بتفعيل الدستور بخصوص عجز الرئيس عن أداء مهامه منذ إصابته إلا أن الحكومة تؤكد بأن الرئيس بخير ويحتاج إلى الراحة فقط.
ووفقا للدستور ينتظر أن يستدعي بوتفليقة غدا الجمعة الهيئة الناخبة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية في النصف الثاني من نيسان/إبريل المقبل والتي لم يعلن بوتفليقة فيما إذا كان سيترشح لولاية رابعة مثلما تطالبه بذلك أحزاب السلطة فيما ترى المعارضة ان ذلك يبقى مستحيلا بالنظر إلى عجزه الصحي.