أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، ترشيح الأدميرال، مايكل روجرز، لمنصب رئيس وكالة الأمن القومي الأميركي، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الحالي، كيث ألكسندر، الذي يشغل المنصب منذ عام 2005 للتقاعد.
ومن غير المتوقع أن يجري الأميرال مايكل روجرز قائد الخدمة الالكترونية للأسطول الأمريكي على الفور تغييرات كبرى على الوكالة التي هزتها تسريبات المتعاقد السابق ادوارد
سنودن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في بيان الخميس: "هذه مرحلة حساسة بالنسبة لوكالة الأمن القومي الأمريكية، والأميرال روجرز سينقل مسوغات فذة وفريدة لهذا المنصب في الوقت الذي تواصل فيه الوكالة مهمتها الأساسية وتنفذ إصلاحات الرئيس أوباما".
وأضاف: "أنا واثق أيضا أن الأميرال روجرز يتحلى بالحكمة ليوازن بين مطالب الأمن ومطالب الخصوصية والحرية في عصرنا الرقمي هذا".
وتعرضت وكالة الأمن القومي الأمريكية لهجوم عنيف لتجسسها على اتصالات الأمريكيين والحلفاء في الخارج إلى جانب أعداء الولايات المتحدة المحتملين من خلال برنامج
تجسس واسع النطاق كشف أبعاده سنودن.
وكشفت الوثائق التي سرقها سنودن وسربها إلى وسائل الإعلام أنشطة التجسس الأمريكية التي شملت جمع السجلات الهاتفية لملايين الأمريكيين في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وفي حالة موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على روجرز سيتولى قيادة وكالة الأمن القومي الأمريكية والخدمة الالكترونية في الجيش الأمريكي من الجنرال كيث الكسندر المرجح أن يتقاعد في آذار/ مارس أو نيسان/ أبريل.