اكتشفت وزارة الثقفاة
المصرية، ثلاثة
هياكل آدمية يعود تاريخها إلى الأسرات من 22 إلى 26، التي حكمت البلاد بين عامي 945-525 قبل الميلاد، وذلك أسفل أحد التوابيت في منطقة آثار "تبيلة" بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية.
فيما قال رئيس قطاع الآثار المصرية، على الاصفر، إن البعثة كشفت أيضا في المصطبة المشيدة من الطوب اللبن داخل المنطقة الآثرية عن مقبرتين مبينيتين من الحجر الجيرى على شكل تابوت الدفن ومغطيتان بألواح من الحجر الجيرى.
وأوضح أنه كشف في المقبرة الاولى عن مومياء مغطاه بطبقة من الكارتوناج، مطلية بالذهب، عليها نصوص هيروغليفية، بينها خرطوش الملك (واح ايب رع) باسماتيك الأول من الأسره 26، والذي حكم بين عامي 664 و610 قبل الميلاد.
وأضاف الأصفر أن المومياء فى حاله سيئة من الحفط؛ لتأثرها بارتفاع نسبة الرطوبة المحيطة بها، والتى ادت الى تفحمها، كما تم الكشف عن صندوق خشبى به مجموعة من التمائم، أهمها تميمة الطائر "البا" مذهبة، والذى يرمز إلى الروح.
وعثروا أيضا على 300 تمثال، بعضها مكسور متأثرا بالرطوبة، وعليها كتابات هيروغليفية، إضافة إلى أحشاء ملفوفه بلفائف كتانية موضوع فى منتصف الصندوق.
وبحسب رئيس الإدارة المركزية للوجه البحرى، محمد عبد السميع، فإن هذه المنطقة هي جبانة من العصر المتأخر، حيث تم الكشف بها من قبل عن آثار تعود إلى الأسرة 22 وحتى الاسرة 26 وما زال العمل مستمرا في المنطقة من جانب بعثة مصرية تتبع وزارة الآثار.