قالت مصادر ميدانية بـ"
تحالف دعم الشرعية ورفض
الانقلاب"، الجمعة، إن "متظاهرين اثنين سقطا قتلى خلال بمنطقة الألف مسكن، شرقي القاهرة".
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "مجموعة من الأهالي مدعومة بقوات الشرطة، اعتدت على مسيرة نظمها أنصار
مرسي بمنطقة الألف مسكن، بالرصاص الحي والخرطوش".
وأشارت إلى أن "المتظاهرين انسحبوا إلى الشوارع الجانبية، حفاظا على أرواحهم".
وهاجمت قوات الأمن
المصري، مسيرات قام بها مئات من أنصار الرئيس مرسي في مناطق متفرقة من القاهرة وعدة محافظات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تلك المسيرات، وألقي القبض على عدد من المشاركين فيها.
كما نظَّم أنصار مرسي مسيرات طافت أرجاء منطقتي "برج العرب"، و"السيوف" بمدينة الإسكندرية الساحلية، وفي محافظة دمياط، ومدن "دسوق"، و"فوّة"، و"قلين" بمحافظة كفر الشيخ، وفي الفيوم (جنوب غرب القاهرة)، ومحافظة قنا (جنوب مصر).
وتمكَّنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد كبير من المتظاهرين بالإسكندرية، والفيوم.
وكان تحالف الشرعية الداعم للرئيس المعزول، دعا الخميس، إلى "تصعيد الحراك الثوري بدءً من اليوم"، في "موجة ثورية" لمدة أسبوع أسماها بـ"الشارع لنا.. معا للخلاص".
في سياق متصل قال الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، إن بلاده سيكون لها رئيس منتخب بعد شهرين ونصف، معتبراً أن دعم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت سيساعد في وضع اقتصادي أفضل لمصر.
يأتي ذلك، في الوقت الذي لم تعلن فيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، والذي من المنتظر أن تكون نهاية الشهر الحالي أو الشهر القادم.وفي حوار للرئيس المصري مع جريدة "الأهرام" المملوكة للدولة، نشر، اليوم الجمعة، قال منصور: "أقول بكل ثقة، بعد شهرين ونصف الشهر من الآن، سيكون لمصر رئيس منتخب، وسوف أسلم له سلطة القرار".
وأضاف: "سوف تدور عجلة الحياة، وتعود السياحة، ويعود الاستثمار، وأيضا سيعود الاستقرار؛ لأن الشعب المصري دفع فاتورة باهظة أمام الفوضى واختلال منظومة الأمن".