35 جريحا سوريا دخلوا لبنان بعد قصف سوري على الحدود

نقل عشرات الجرحى السوريين، الخميس، إلى مستشفيات عكار شمال لبنان بعد إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها الجانب السوري باتجاه منطقة وادي خالد الحدودية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن "35 جريحاً سورياً نقلوا إلى مستشفيات عكار، فيما ينتظر وصول أكثر من 100 آخرين من الحدود السورية"، مشيرة إلى أن عمليات إطلاق النار من أسلحة رشاشة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها الجانب السوري لا تزال تستهدف البلدات اللبنانية الحدودية في المنطقة. الأمر الذي يعرقل عمليات إجلاء المصابين الذين هم بغالبيتهم ممن حاولوا الهروب من قلعة الحصن السورية باتجاه لبنان.

وتدور اشتباكات عنيفة منذ فجر الخميس، عند الجانب السوري لمجرى النهر الكبير في منطقة البقيعة السورية الحدودية قبالة منطقة البقيعة اللبنانية في وادي خالد، وقد سقطت قذائف عدة مصدرها الجانب السوري عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر في هذه المنطقة.

ومع ارتفاع حدة التوتر، أقفلت السلطات السورية معبر البقيعة الحدودي الشرعي بين لبنان وسوريا فتوقفت حركة العبور بالاتجاهين.  

وأفادت الوكالة باحتراق منزلين بالقصف من الجانب السوري على بلدة بني صخر، مؤكدة أن القصف من الجانب السوري على عدد من بلدات منطقة وادي خالد يتواصل لا سيما في البقيعة وبلدة بني صخر وخط البترول.

قطع طريق طرابلس عكار احتجاجا على الاعتداءات 

قطع عدد من الشبان اللبنانيون الطريق الدولية بين طرابلس وعكار بالشاحنات أمام تجمع المدارس، وأوقفوا الشاحنات في منتصف الطريق، ومنعوا المواطنين من العبور، احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها أهالي وادي خالد والمناطق الحدودية.