ذكرت صحيفة عكاظ نقلا عن المتحدث
الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن ما بين 20 إلى 25 من الشباب السعودي المغادرين للقتال في
سوريا قد عادوا.
فيما كشفت صحيفة سبق، أن عددا من أسر الضحايا الماليزيين الذين لهم علاقة بالطائرة المفقودة، استعانوا بمشعوذين للكشف عن مصير ذويهم، فيما أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، خبرا حول قيام
العائلات السعودية بتخصيص 2000 ريال شهرياً لتلبية احتياجات
الحيوانات من غذاء وصحة ونظافة.
الأمن السعودي: 25% من المقاتلين السعوديين بسوريا عادوا للمملكة
ذكرت صحيفة عكاظ نقلا عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن ما بين 20 - 25% من الشباب السعودي المغادرين للقتال في سوريا قد عادوا بعدما اتضحت له صورة الوضع هناك.
وقال التركي في مؤتمر صحفي عقده في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، إن وزارة الداخلية لديها معلومات كثيرة عن المقاتلين في الخارج، ولكن ليس لديها إحصائيات للعدد الإجمالي، ويعمل الأمن بمساعدة كل من غرر به، ولو تواصل أي منهم مع أسرته أو معنا مباشرة، سنقدم له يد المعونة، وسبق أن ساعدنا عددا من المتورطين في ساحات القتال غير سوريا، وهؤلاء أدركوا حجم المشكلة التي وقعوا فيها، وبالتالي حرصوا على أن يجدوا سبيلا للخروج من الأزمة.
الاستعانة بـ"مشعوذين" لكشف أســرار الطائرة الماليزية
وكشفت صحيفة سبق، أن عددا من أسر الضحايا الماليزيين الذين لهم علاقة بالطائرة المفقودة، استعان بأشخاص يطلقون على أنفسهم "رجال دين"، حيث أجروا بعض الطقوس الغريبة بداعي أن هذه الطقوس دينية وستقوم بالمساهمة في العثور على الطائرة وكشف لغزها في أسرع وقتٍ ممكن.
ووفقا للصحيفة، فقد قام هؤلاء الأشخاص بطقوس مليئة ببعض العبارات والحركات التي ظهرت فيها الشعوذة، حيث يشير هؤلاء الأشخاص إلى أن هذه الطقوس هي دينية وتتعامل مع مخلوقات لا يراها البشر وسيساعدون الباحثين على تحديد موقعها قريباً وكشف لغزها.
في حين ظهرت في المغرب سيدة تدعى مريم التازي، تؤكد أنها تستطيع أن تسمع وترى ما لا يسمعه ويراه الآخرون، حيث صرّحت بخصوص الطائرة الماليزية، أنه يمكنها أيضاً بواسطة الحاسة السادسة، معرفة ما لا يستطيع أن يتوصل إليه أي باحث، وأن الطائرة موجودة في مكان قريب من تايلاند، على الرغم من علمها بأن تايلاند احتمال بعيد، حسب خط مسار الطائرة.
وعلى الرغم من ذلك، تقول "مريم" إن الطائرة ارتطمت بالأرض، وتحديداً غابة نائية وليست في البحر، وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف مصير الطائرة الماليزية، مضيفة أنها تابعت مسار الرحلة، وبالحاسة السادسة استطاعت أن تعرف موقعها، وستتعاون مع الجهات الرسمية، إن طلبت منها ذلك.
وأكّد عددٌ من علماء البيئة أن ما يرصد من أجسام غريبة في المحيط الهندي من قِبل بعض الأجهزة على أنها أجسام غريبة، قد تكون للطائرة اللغز ليست سوى "قمامة"، حيث إن المحيط الهندي كغيره من المحيطات، مليء بالقمامة والقاذورات التي تسبب فيها الإنسان، مشيرين إلى أن بعض الأجسام التي يتم رصدها تظهر بعد تفقدها بأنها ألواح خشبية، أو حاويات أو قطع مختلفة.
العائلات السعودية تخصص 2000 ريال شهريا للحيوانات
أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، فقد أبرزت خبرا حول قيام العائلات السعودية بتخصيص 2000 ريال شهرياً لتلبية احتياجات الحيوانات من غذاء وصحة ونظافة.
وطبقا لما نقلته الصحيفة عن أخصائي تربية وعناية حيوانات فإن "عدد تلك العائلات ليس قليلا، وتصل نسبتهم تقريباً إلى 50% من المجتمع السعودي الذين يمتلكون حيوانات، و20% منهم يمتلكون حيوانات مفترسة من أسود وفهود ونمور.
وأوضح الخبير أنه باع أخيراً ببغاء قيمتة 45 ألف ريال، لهاوي ومستثمر طيور. مشيراً إلى أن أسعار الببغانات قد تصل إلى 70 ألف ريال، بحسب ندرتها وشكلها، حيث سبق لي قبل فترة أن قمت ببيع ببغاء تخطى 53 ألف ريال".
وأضاف: "هناك أيضاً أسعار مختلفة للحيوانات المنزلية المفترسة وهي الكلاب، والتي تتراوح ما بين 30 ألفا إلى 80 ألف ريال، وذلك بحسب تدريبها ونوعيتها، أما القطط فقد تصل الى 20 ألف ريال. أما تكلفة الرعاية والنظافة والعلاج البيطري للحيوان المنزلي فإن سعره يتخطى 2000 ريال شهرياً. وتقدر حجم مبيعات الحيوانات المنزلية بجميع أنواعها بـ 30 مليون ريال، باستثناء الماشية والصقور".
وأشار إلى أنه يُعزى السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار بعض الحيوانات، خاصة أسماك الزينة وبعض أنواع الطيور التي تكون مطلوبة من الزبائن مثل "طيور الحب"، إلى الفيروسات التي تصيب بعض الحيوانات ويمنع دخولها الى المملكة مثل إنفلونزا الطيور.
وحذر من أن هناك من يقتني بعض الحيوانات الفطرية مثل القرود بأنواعها سواء المحلية أو المستوردة، فهي تعتبر ناقلاً لفيروس الكبد الوبائي وأيضاً الإيدز، حيث من الممكن أن ينتقل الى البشر عن طريق العض، أما الأرانب والقطط فإنها تنقل الفطريات إلى البشر بشكل أسرع من أي مرض آخر، باستثناء الحساسية التي يعاني منها البعض جراء هذه الحيوانات، وتكون خطيرة جداً على الأم الحامل، خاصة إذا كان الجنين يتأثر بحساسية، فقد تؤدي الى تشوه خُلقي.