توفي، الخميس، غابرييل غارسيا
ماركيز أحد أكبر الكتاب باللغة الإسبانية الحائز جائزة "
نوبل" للآداب في منزله في مكسيكو بعد بضعة أيام من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وكتب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على حسابه في "تويتر" تأكيدا على نبأ
الوفاة الذي كشف عنه صحافي مكسيكي "مئة عام من العزلة والحزن على وفاة أكبر كولومبي في التاريخ"، في إشارة إلى الرواية الشهيرة "مئة عام من العزلة" التي اشتهر الروائي بفضلها.
وبعد بضع ساعات أعلن الرئيس الكولومبي في خطاب رسمي متلفز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وقال خوان مانويل سانتوس إن "كولومبيا برمتها هي في حداد بعد رحيل مواطنها الذي شكل أكبر مصدر إعجاب في تاريخ البلاد ... وهو كان، وأنا لا أبالغ في القول، الكولومبي الذي رفع اسم البلاد إلى أعلى المستويات وعلى أوسع نطاق".
وتجمعت الحشود بعد ظهر الخميس أمام منزل "غابو" في مكسيكو الواقع في حي إل بيدريغال دي سان أنجل الراقي.
وكانت حالة الروائي الصحية "هشة للغاية" خلال الأيام الأخيرة وهو غادر في الثامن من نيسان/أبريل أحد المستشفيات في مكسيكو حيث عولج لثمانية أيام إثر إصابته بالتهاب رئوي.
ونقلت صحيفة "إل يونيفرسال" المكسيكية عن "مصادر جديرة بالثقة" في بداية الأسبوع أن السرطان اللمفوي الذي أصيب به غابرييل غارسيا ماركيز قبل 15 عاما عاود انتشاره وهو وصل إلى الرئتين والكبد والغدد.
لكن الرئيس الكولومبي نفى هذه الأخبار بعد يومين، مؤكدا أن الكاتب "يعاني التهابا رئويا.