أماط الإعلامي
المصري "إبراهيم عيسي" اللثام عن أنه، وفريق من الإعلاميين المصريين، استهدفوا جماعة
الإخوان المسلمين، والدكتور محمد
مرسي، بأساليب السخرية منهم، والتهكم عليهم، حتى نجحوا بالفعل في إسقاط هيبتهم، وأسقطوهم من الحكم.
وفي حواره مع مذيعة في برنامج حواري على فضائية موديرن المصرية أجاب عيسى عن سؤالها عن أسباب غياب البهجة من حياة المصريين بالقول: "البهجة دي كانت موجودة في الـ18 يوم.. وموجودة وإحنا وبنواجه الإخوان".
وأضاف: "أول حاجة عملناها مع الإخوان هو إسقاط الهيبة.. أسقطنا هيبة الجماعة.. وهيبة المتاجرة بالدين.. وهيبة المتأسلمين.. وهيبة مرسي.. إسقاط الهيبة ده تم بالسخرية، والتهكم عليهم، والتنكيت والضحك عليهم.. بجرأة وجسارة وفن.. خصوصا أن الإخوان مالهمش في الفن خالص.. وفي 30 يونيو كان فيه الحالة دي".
وتابع: "إحنا مفتقدين البهجة دلوقتي لأن كثيرا جدا من الأحداث اللي دارت.. إرهاب وعنف وقتل".
ويوضح كلام عيسى كيف أن إسقاط مرسي والإخوان من حكم مصر لم يكن فقط بسبب أخطائه وجماعة الإخوان، وإنما كان السبب الأكبر فيه استهدافه من قبل أطراف عدة محلية وخارجية، وأن عيسى وأمثاله من الإعلاميين كانوا أدوات في تنفيذ هذا المخطط، عبر أساليب عدة، من بينها السخرية والتهكم، من أجل إسقاط الهيبة، كما قال، وهو ما نجحوا فيه وقتها بالفعل، وكان أمرا ملموسا في الشارع المصري.