كشفت معطيات
إسرائيلية رسمية النقاب عن سجن أكثر من اثنين وعشرين ألف مجند ومجندة في السجون العسكرية الإسرائيلية، بسبب الهروب من
الخدمة العسكرية الإلزامية والتمرد على قرارات قيادة الجيش.
وبحسب المعطيات التي نشرتها الشرطة العسكرية الإسرائيلية؛ فإن ثلاثة عشر ألف جندى منهم يتم احتجازهم فى سجون الجيش، بينما يتم احتجاز الباقي داخل القواعد العسكرية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبري في نسختها الإلكترونية أن تقريرا صدر أخيرا بين وجود 400 حادث داخل تلك السجون سنويا بما في ذلك محاولات التمرد والهرب وممارسة
العنف، مشيرة إلى ما حدث فى السجن رقم 6 عام 1997، حيث احتجز الجنود قادتهم احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.
ويخضع الجنود المسجونين لفحص من قبل لجنة "عناصر الإعادة للخدمة الصحيحة "، بحيث تقوم اللجنة بإصدار توصيات بإعفاء الجنود أو عودتهم للخدمة العسكرية، وفي أي وحدة ممكن أن يخدم الجندي, مشيرة إلى أن حوالى ثمانية في المائة ممن يتم فحصهم يمنحون إعفاء من الخدمة العسكرية.
وكانت تقارير عسكرية إسرائيلية قد كشفت مؤخرا عن مخاوف من ازدياد حالات التهرب من الخدمة العسكرية فى جيش
الاحتلال.