تضامن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع
الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاق "
هاشتاج" باسم "?#مي_وملح"، بـ12 لغة مختلفة، مساء الجمعة.
ومن المقرر أن ينضم مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تضامنا مع زملائهم الإداريين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ16 على التوالي.
ويواصل ما يزيد على 140 أسيرا إداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 16 يوما بغرض كسر سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، فيما يخوض أسرى آخرون
إضرابات فردية، كالأسير معتصم رداد، وأيمن اطبيش، وعدنان شنايطة، وغيرهم، احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
بدوره، قال الخبير في شبكات التواصل الاجتماعي الدكتور أمين أبو وردة، إن خطوات التضامن الحديثة أسلوب جديد، وشكل إبداعي في التضامن مع الأسرى عبر تقنيات التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الأساليب التقليدية.
مشيرا في حديثه مع "عربي21"، إلى أن هذه الحملة بدأت بلغات حية، كوسيلة لاختراق العالم، ووقف سياسة الصمت، على حد تعبيره.
ونظرا لنسب الاستخدام الواسعة بين
الفلسطينيين لشبكات التواصل الاجتماعي –بحسب أبو وردة- فإن اللجوء لهذا الشكل مجاراة لطبيعة الاستخدام الواسعة، ويقف خلفها شبان صغار ونشطاء، وطلبة جامعات، لديهم القدرة على الاستخدام والإبداع.
ونوه لى أن من نتائج هذه الحملات التضامنية، إشراك أكبر عدد من الفلسطينيين والعرب والأصدقاء الأجانب، وجذبهم بالطريقة الجديدة للتضامن مع الأسرى، وإظهار معاناتهم بلون جديد، وبوسط تقني جذاب.