كتبت صحيفة الشرق الأوسط
اللبنانية عن هواجس المسيحيين اللبنانيين من اللجوء السوري.
وقالت الصحيفة: "إن مخاوف مسيحيي لبنان تتصاعد من تغيير ديموغرافي، بعدما فاق عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة في بيروت المليون و56 ألفا معظمهم من المسلمين".
ولا يتخطى عدد اللاجئين السوريين من الطائفة المسيحية الموجودين حاليا في لبنان الـ35 ألفا وفقا لتصريحات رئيس "الرابطة السريانية" حبيب أفرام للصحيفة.
بل إنهم بعكس أبناء جلدتهم من المسلمين، لم يسجل سكن أي منهم في المخيمات العشوائية المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة، ويتلقى هؤلاء المساعدة من الكنائس والجمعيات المسيحية ويتوزعون على مناطق البقاع الشمالي ويعيش قسم كبير منهم في مدينة زحلة البقاعية وفي مناطق وبلدات في جبل لبنان وبيروت، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أفرام أن "معظم اللاجئين السوريين المسيحيين ينظرون إلى لبنان كمحطة "ترانزيت" ينتقلون منها إلى دول غربية، مما يطرح إشكالية وجودية لمسيحيي الشرق الأوسط".
وتقول الصحيفة: "إن النائب نعمة الله أبي نصر، عضو تكتل "التغيير والإصلاح" التكتل المسيحي الأكبر في المجلس النيابي والذي يرأسه النائب ميشال عون، لم يتردد بوصف النزوح الكثيف للشعب السوري إلى لبنان بـ"المؤامرة الخبيثة" التي تهدف إلى تبديل جذري بالواقع الديموغرافي في لبنان".
وتكشف الصحيفة أن مسيحيي لبنان يفضلون تأجير شقق يمتلكها للاجئين سوريين من الطائفة المسيحية.
لكن جورج (32 عاما) اللاجئ السوري الذي يعيش في الأشرفية، يرفض الاحتكاك بمحيطه على الرغم من أنه يعلم تماما أنه مرحب به في المنطقة المسيحية بعكس أبناء بلده المسلمين. ويقول للصحيفة: "لا أحتك سلفا بجيراني وبأصحاب المحال التجارية حتى لا أتعرض لمواقف قد لا تكون بالحسبان، خاصة في ظل ما نسمع ونرى من عنصرية في تعاطي بعض اللبنانيين معنا كسوريين بشكل عام".
واشنطن تدعم حملة قوات المالكي على الفلوجة
قالت صحيفة الحياة: "إن قائد القيادة المركزية الأميركية لويد أوستن أجرى محادثات مع مسؤولين عراقيين خلال زيارة مفاجئة إلى بغداد الليلة قبل الماضية، بينهم رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، أكد خلالها دعم جهود الحكومة في العملية العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى بيان للحكومة قالت فيه: "إن المالكي أكد خلال اجتماعه مع الجنرال لويد أوستن يرافقه السفير الأميركي في بغداد روبرت بيكروفت ومساعد وكيل وزير الخارجية بيرت ماكيرك، أهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين، بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية".
وأكد الجنرال أوستن "استمرار التعاون بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة لدعم الجيش تسليحاً وتدريباً"، وأصاف أن "المعركة ضد الإرهاب مشتركة ولا بد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطراً ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة برمتها". وأشاد بالخطة المتبعة "لتحرير مدينة الفلوجة، كما أنه قدم التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة".
وتابعت الصحيفة بأن "رئيس البرلمان أسامة النجيفي طالب في اجتماع منفصل مع أوستن بضرورة التمييز بين الأبرياء والمسلحين، ودعا إلى اتباع الحلول السياسية للأزمة".
ولفتت إلى بيان لوزير الدفاع سعدون الدليمي الذي قال فيه: "إن الجنرال أوستن أكد دعم ومساندة الولايات المتحدة جهود الحكومة العراقية في محاربة تنظيمات داعش والقاعدة"، كما أنه أبدى استعداده التام لتلبية حاجات القوات المسلحة لتطوير إمكاناتها في محاربة التنظيمات الإرهابية".
مصر تسلم بريطانيا ملفا تفصيليا حول الإخوان
قال مصدر مطلع لصحيفة القدس العربي الاثنين: "إن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي سيسلم ملفا يتضمن (كافة التفاصيل بشأن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين) إلى السلطات البريطانية".
وأوضحت الصحيفة أنه "من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية المصري، زيارة رسمية إلى بريطانيا تمتد يومين، ويجري خلالها مباحثات مع نظيره وليام هيغ وعدد من المسؤولين".
وستتناول المباحثات، وفقا لمصدر الصحيفة "تطورات الوضع في المنطقة، وتنفيذ خارطة الطريق في
مصر، حيث إجراء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، فضلا عن طرح ملف مكافحة الإرهاب، والدعم الذي تحتاجه السلطات المصرية دوليا بشأن قرارها باعتبار الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية".
الجربا يلتقي أوباما اليوم أملاً في الحصول على السلاح
سلط هشام ملحم مراسل صحيفة النهار اللبنانية، الضوء على اللقاء المرتقب بين رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية" أحمد الجربا، مع مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، "إذ من المتوقع أن ينضم إليهما الرئيس باراك أوباما، الذي سيلتقي للمرة الأولى بقائد المعارضة السورية المعتدلة".
وقال ملحم: "إن هذه الخطوة (رمزية) يمكن أن تكون لها في المستقبل أهمية سياسية وعسكرية إذا أفلح الجربا في إقناع الرئيس الأميركي بأن النزاع في سوريا ليس حربا أهلية أو ترجمة عنيفة لنزاع مذهبي قديم بين السنّة والشيعة، كما يعتقد أوباما".
وينقل ملحم عن مصادر في المعارضة السورية أن "جولة الجربا ساهمت في إقناع المسؤولين الأميركيين بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من "الموافقة المبدئية" على توفير أسلحة نوعية متطورة، بينها صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، وأن المصادر سارعت إلى التأكيد أن لا التزام أميركيا حتى الآن بهذا الأمر".
وكان الجربا، الذي التقى بعدد من المسؤولين الأميركيين في وزارتي الخارجية والخزانة بينهم الوزير جون كيري، وبزعماء الكونغرس بمجلسيه من الحزبين، قد ركز على أن المعارضة المعتدلة التي يمثلها الائتلاف هي البديل الثالث "عن نظام دموي وطاغ، وعن القوى الظلامية التي تمثلها فصائل إسلامية متطرفة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام"، كما نقلت عنه مصادر مطلعة على مضمون محادثاته للصحيفة.
وأوضحت المصادر المقربة من المعارضة السورية للصحيفة أن "الجربا قال في لقاءاته، وسيكرر ذلك في البيت الأبيض اليوم، إنه لم يأت إلى واشنطن لتبضع أو شراء الأسلحة، مع أن الدعم العسكري هو جزء محوري من مطالب المعارضة". وأضافت أن "الجربا يريد باسم الائتلاف الدخول في شركة وعلاقات استراتيجية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة".