قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية،
فاليري آموس، إن "
النظام الصحي في جميع المناطق السورية منهار"، وذلك خلال اجتماع الدورة 67 للجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت آموس أن استهداف الكوادر الصحية والمستشفيات أصبحت أحد أساليب الحرب في
سوريا، مؤكدة على أن قوات النظام تستهدف الكوادر الصحية والأطباء وسيارات الإسعاف بشكل منهجي.
وأفادت آموس أن أكثر من 1800 هجوما استهدف المرضى والكوادر الصحية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية في 23 دولة ما بين كانون الثاني/ يناير 2012 وكانون الأول/ ديسمبر 2013، مضيفة أنه خلال الفترة نفسها لقي نحو 160 شخصا من الكوادر الصحية مصرعهم، وأصيب أكثر من 260 آخرين بجراح، فيما تعرض أكثر من 560 عاملا لعمليات اختطاف أو توقيف، وأن هذه الأعمال تؤثر بشكل سلبي على المرضى من الأطفال، والحالات الحرجة.
وأضافت المسؤولة الأممية أن قوات النظام السوري تصادر الأدوية والمواد الطبية من شاحنات المساعدات الإنسانية، بحجة منع العلاج عن جرحى مقاتلي المعارضة.
من جهتها، أفادت رئيسة منظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، أن الخدمات الصحية تتعرض إلى هجمات أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أنها غير مقتصرة على المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، وبطرق مختلفة.