بدأ الناخبون الأوكرانيون الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي تواجه عصيانا انفصاليا مسلحا في الشرق. وتخلل التحضير لهذه الانتخابات أعمال عنف واشتباكات خاصة شرق البلاد الموالية لروسيا.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في أكرانيا حيث دعي أكثر من 36 مليون شخص للتصويت لانتخاب رئيس جديد في اقتراع أساسي لبقاء البلاد موحدة، بينما تواجه عصيانا انفصاليا مسلحا في الشرق.
ويتدفق الناخبون بكثافة إلى مراكز الاقتراع في لفيف المعروفة بنزعتها القومية غربا والعاصمة السابقة خاركيف ولؤلؤة البحر الأسود أوديسا، على مراكز الاقتراع.
وفي الشرق الصناعي الناطق بالروسية حيث أعلن
الانفصاليون أنهم سيفعلون كل شيء لمنع التصويت، فتح عدد قليل من مراكز الاقتراع.
وفي معقل المتمردين
دونيتسك، كانت الشوارع خالية والمراكز التي تستخدم عادة في الانتخابات مغلقة. وفي مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، شاهد صحافي من وكالة فرانس برس مركزا واحدا للتصويت.
وبحسب مشاهدات CNN فإن عمليات التصويت في العاصمة الأوكرانية، كييف، تسير بشكل جيد، إلا أن حالة عدم الاستقرار تظهر جليا في مناطق بشرق البلاد وخصوصا في دونيتسك ولوهانسك اللتين أعلنتا انفصالهما بعد استفتاء مثير للجدل مطلع الشهر الجاري.
ومن بين 2430 مركز اقتراع في دونيتسك فتح 426 مركزا فقط أبوابها للمقترعين، بحسب ما قاله المسؤول الإقليمي في المنطقة في بيان، إلا أن فريق CNN الذي قاد بسيارته بشوارع دونيتسك لم يتمكن من رصد مركز اقتراع واحد.