أعلنت
مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سوريا، أن "926" لاجئاً فلسطينياً قضوا في
مخيم اليرموك بدمشق حتى نهاية أيار (مايو) الماضي، وأشارت إلى أن
القصف والقنص والحصار والاشتباكات كانت من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع ذلك العدد من الضحايا.
وذكرت المجموعة في احصائية لها أصدرتها الجمعة، وأرسلت نسخة منها لـ "قدس برس"، أن "173" لاجئاً قضوا في مخيم درعا، كما أنه قضى في مخيم الحسينية "96" لاجئاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق "73" لاجئاً، وفي مخيم السبينة "58" لاجئاً، وفي مخيم النيرب بحلب "41" لاجئاً، وفي مخيم السيدة زينب "40" لاجئاً، كما أنه قضى في مخيم العائدين بحمص "33" لاجئاً، وفي مخيم حندرات بحلب "32" لاجئاً، وفي تجمع المزيريب بدرعا "19" لاجئاً، وفي مخيم العائدين بحماة "19" لاجئاً، وفي مخيم جرمانا "19" لاجئاً، وفي مخيم الرمل في اللاذقية "16" لاجئاً، وفي مخيم خان دنون "12" لاجئاً، وفي تجمع الذيابية ستة لاجئين، ولاجئ واحد في تجمع ركن الدين.
وعن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع "2290" توزعوا داخل وخارج المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية وخارجها، ذكرت المجموعة أن "925" لاجئاً قضوا بسبب أعمل القصف بينهم "33" قضوا إثر استهداف مناطق سكنهم بالسلاح الكيماوي، و"455" فلسطينياً بسبب الاشتباكات المسلحة، و"255" قضوا برصاص قناصة، و"196" قضوا تحت التعذيب، و"149" قضوا إثر نقص الغذاء والرعاية الطبية بسبب
الحصار على مخيم اليرموك، و"84" لاجئاً أعدموا ميدانياً، و"55" لأسباب أخرى (ذبحا، اغتيالا، أزمات صحية، حرقاً، بالسلاح الأبيض)، و"48" لاجئاً قضوا إثر التفجيرات، و"40" قضوا لأسباب مجهولة حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل، و"30" لاجئاً قضوا بعد خطفهم من جهات مجهولة، و"27" لاجئاً قضوا برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، و"26" لاجئاً قضوا غرقاً أثناء محاولتهم الهجرة عبر قوارب الموت.