ذكرت مصادر صحفية
إسرائيلية، اليوم الخميس، أن وزير داخلية الاحتلال جدعون ساعر قرر منع الشيخ
رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، من السفر إلى الخارج.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن بيان لوزارة الداخلية الإسرائيلية، أشارت فيه إلى تلقي المؤسسة الأمنية معلومات استخبارية تفيد أن الشيخ صلاح "يعتزم العمل في الخارج خلافاً للقانون، وأن خروجه سيشكل مساً بأمن إسرائيل"، على حد تعبير البيان.
وأشارت بعض الأوساط المقربة من الشيخ صلاح إلى أن توقيت المنع ليس عفوياً، بل مرتبط بعملية اختفاء المستوطنين الثلاثة، بالإضافة إلى دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لاعتبار الحركة الإسلامية في أراضي 48، منظمة خارجة على القانون.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، المحامي زاهي نجيدات "من تجربتنا مع الإعلام العبري، نستطيع التأكيد على أن الإعلام المذكور كان على علم بأمر منع الشيخ من السفر خارج البلاد، على الأقل منذ لحظة صدوره، لذلك نجزم أن التوقيت ليس بريئاً، بل إن وراء الأكمة ما وراءها، وباعتقادنا أن التعامل المريب مع هذا الخبر ليس بمعزل عن تهديدات نتنياهو بإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، ولكن المؤسسة الإسرائيلية تستشعر واهمةً أن المناخ مناسب لتجديد الهجمة على الحركة الإسلامية".
وأضاف: "في هذا المقام نؤكد أن الحركة الإسلامية هي حركة واعية ويقظة، وهي تسير في طريقها الذي رسمته لنفسها بناءً على ثوابتها التي أخذت على عاتقها أن تبقى وفيةً لها مهما كلفها ذلك من ثمن".