تراجع احتياطي
النقد الأجنبي
المصري بنهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي بنحو 596.7 مليون دولار، ليواصل تراجعه للشهر الثاني على التوالي.
وقال
البنك المركزي المصري الاثنين، إن احتياطي النقد الأجنبي لديه انخفض ليسجل 16.6873 مليار دولار بنهاية حزيران/ يونيو الماضي، مقارنة بنحو 17.284 مليار دولار في نهاية أيار/ مايو الماضي، بانخفاض 596.7 مليون دولار.
وقال فخري الفقي مساعد رئيس صندوق النقد السابق، إن تراجع احتياطي النقد الأجنبي، لدى البنك المركزي المصري، يعود لعدة أسباب على رأسها سداد مصر 700 مليون دولار من ديونها لنادي باريس للدول الدائنة في الرابع من تموز/ يوليو.
وأضاف الفقي أن الاحتياطي واصل تراجعه للمرة الثانية على التوالي، بسبب استمرار البنك المركزي المصري، في طرح 3 عطاءات دولارية أسبوعيا من أجل توفير الدولار للبنوك، بقيمة تصل إلى 480 مليون دولار.
وتراجع احتياطي النقد الأجنبي المصري بنهاية شهر أيار/ مايو الماضي بنحو 205 ملايين دولار، وارتفع احتياطي النقد الأجنبي في مصر بوتيرة بطيئة خلال الأربعة الأشهر السابقة لشهر أيار/ مايو، فبلغت قيمته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي 17.032 مليار دولار، ليصل إلى 17.105 مليار دولار في كانون الثاني/ يناير الماضي، ثم إلى 17.307 مليار دولار في شباط/ فبراير الماضي، ثم إلى 17.414 مليار دولار في آذار/ مارس الماضي، ثم إلى 17.489 مليار دولار في نيسان/ نيسان الماضي.
وتعرض الاقتصاد المصري لأزمات متلاحقة منذ ثورة يناير 2011، أدت إلى تآكل احتياطي البلاد من النقد الأجنبي وانخفاض كبير في قيمة العملة المحلية.
ووصل احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في نهاية عام 2010، إلى 36 مليار دولار.