نقلت صحيفة القدس العربي، عن مصادر عربية ذات صلة باجتماع جدة الذي عقده وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن أول أمس، أن تفاهما جرى خلال الاجتماع على طرح مبادرة عربية لحل سياسي جديد للأزمة السورية.
وكشفت الصحيفة أن مصر ستقود هذه المبادرة وترعاها بمشاركة دول عربية أخرى مرشحة أن تكون الجزائر إحداها، وربما سلطنة عمان.
وتسعى المبادرة، وفقا لمصادر الصحيفة إلى إنهاء الحرب الدائرة في
سوريا بين المعارضة والنظام، وإجراء حوار سوري-سوري للاتفاق على مستقبل وشكل النظام السياسي الذي سيحكم سوريا.
وتضيف الصحيفة "يبدو أن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول من أمس التي أكد فيها أن بلاده "لا تدعم المعارضة السورية ولا النظام" أتت لتمهيد الأجواء مع دمشق لقبول الدور المصري في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
ولم تستبعد الصحيفة أن يكون السيسي قد طرح أمر توسط مصر بشأن المبادرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو قبل نحو أسبوعين، وبعد يومين من لقائه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن قطر شاركت في أفكار هذه المبادرة، التي ستتبلور خلال الاتصالات التي ستجريها السعودية ومصر وقطر مع أطراف عربية وإقليمية ودولية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووضعت الصحيفة زيارة نائب وزير الخارجية
الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للسعودية أمس ضمن الاتصالات التي ستجرى في المنطقة.
ولاحظت الصحيفة أن الحراك العربي نشط بمبادرة سعودية بعد أسابيع من سياسة النأي بالنفس الغريبة التي اتبعتها السعودية خلال شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو الماضيين.
وعلمت الصحيفة أن التحرك السعودي يشمل -وبصمت- دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتحويلها إلى مبادرة لوقف العدوان
الإسرائيلي على فلسطينيي غزة، من خلال حل يضمن تحقيق هدنة طويلة وتحقيق المطالب الفلسطينية وتقديم الضمانات العربية والدولية بفتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع أولا، والتفاوض بشأن المطالب الأخرى.
مخرجة مغربية تتضامن مع إسرائيل ضد "حماس"
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن مشاركة المخرجة المغربية سناء حمري في تأييد العريضة التي قام بدعمها عدد من النجوم والمشاهير عبر الإنترنت، وهي عبارة عن عريضة تضامن مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن العريضة انتقدت ما أسمته "جرائم الكراهية والمجازر التي ترتكبها حركة حماس في قطاع غزة".
ومن بين النجوم الموقعين عليها، بحسب الصحيفة، آرنولد شوارتزنيغر وسيلفستر ستالون وميني درايفر وكيسلي غرامر.
وقالت العريضة إنه "لا يمكن السماح لحماس بأن تطلق صواريخها عل المدن الإسرائيلية، أو أن تبقي على شعبها رهينة، فالمستشفيات مخصصة لعلاج الجرحى، وليس لتخبئة الأسلحة، والمدارس يفترض بأن تكون مخصصة للتعليم، وليس لإطلاق الصواريخ، والأطفال هم أملنا وليسوا دروعاً بشرية".
الجامعيات الأكثر طلاقاً في الكويت
سلطت صحيفة القبس
الكويتية الضوء على ارتفاع نسبة الطلاق في الكويت. وأشارت إلى أن الإحصائية أكدت أن أعلى نسبة من حالات الطلاق للزوجات كانت من حملة المؤهلات الجامعية، حيث بلغت %28، ثم حملة الثانوية بنسبة %25، يليها حملة المؤهلات الدبلوم فوق الثانوية بنسبة %21.8.
والإحصائية التي نقلت عنها الصحيفة صادرة من وزارة العدل لعام 2013.
وأشارت الإحصائية إلى أن أعلى نسبة لحالات الطلاق للأزواج جاءت في فئة العمر 35 - 44 سنة، بنسبة %25.5، ثم فئة العمر 25 - 29 سنة، بنسبة %22.3، ثم فئة العمر من 45 سنة فأكبر، بنسبة %21.2، ثم فئة العمر من 30 - 34 سنة بنسبة %20.5.
أما بالنسبة إلى حالات الطلاق للزوجات بالنسبة إلى فئة العمر، فقد جاءت أعلى نسبة في فئتي العمر 25 - 29 سنة، بنسبة %24.8، ثم فئة العمر 35 - 44 سنة، بنسبة %20.8، ثم فئة العمر 20 - 24 سنة بنسبة %20.2، ثم فئة العمر 30 - 34 سنة بنسبة %19.
همداني خليفة سليماني أنقذ الأسد من السقوط
تقول صحيفة الشرق الأوسط إنه بات من المؤكد نقل الملف العراقي، من قبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من مسؤولية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إلى نائبه حسين همداني.
وكانت الصحيفة نقلت عن قيادي في التحالف الشيعي العراقي أن مرشد إيران علي خامنئي "أناط مهمة الإشراف على ملف الأمن في العراق إلى الجنرال حسين همداني بدلا من قاسم سليماني على خلفية فشل الأخير في إدارة هذا الملف مؤخرا"، منبها إلى أن "سليماني كان قد فرض على التحالف الوطني أن يكون المرشح لرئاسة مجلس الوزراء من كتلة المالكي (ائتلاف دولة القانون) ومن حزب الدعوة حصريا".
وهمداني، بحسب الصحيفة، من مؤسسي الحرس الثوري في محافظة همدان في عام 1980، وأحد أبرز الضباط الذين نجوا من الحرب الإيرانية-العراقية، وكان من القادة العسكريين لمنطقة (بازي دراز) في الجبهة الغربية، وحتى عام 2009، كان مساعدا للشيخ حسين طائب، قائد قوات التعبئة الشعبية (الباسيج) لكنه سرعان ما كوفئ وتمت ترقيته إلى قائد حرس طهران بعد قمعه الاحتجاجات الشعبية.
وتتابع الصحيفة: مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، أرسل همداني كنائب لسليماني من أجل الإشراف على الدفاع عن العاصمة دمشق مركز قيادة بشار
الأسد، وأنقذ حكمه من السقوط في عام 2012.
وتلفت الصحيفة إلى تصريح في نيسان/ أبريل من العام 2012 كشف فيه عن تشكيل 42 لواء و138 كتيبة في سوريا تقاتل لصالح الأسد، زاعما أنها تتكون من عناصر علوية وسنية وشيعية، تحت شعار حزب الله السوري.
ويصف المصدر الشيعي لقاءه الوحيد بهمداني في بيت أحد قادة التحالف الوطني العراقي لسماع رأيه في وضع الحكومة المقبلة، بالقول: "لا يقل دهاء عن سلفه سليماني إن لم يكن يتفوق عليه، كونه يتسم بالمزيد من الحدية والتطرف".
وأضاف: "همداني معروف بتفوقه في تشكيل الميلشيات والجماعات المسلحة، وهو من أشرف على تشكيل إحدى الميلشيات الشيعية في العراق، ومنحها الاسم".