هاجم رئيس الوزراء
العراقي المنتهية ولايته نوري
المالكي المملكة العربية
السعودية، قائلا إنها "لا تزال تعيش وهمَ إسقاط سوريا ومن ثم العراق ولبنان والتمدد نحو إيران".
وجاء كلام المالكي ضمن مقابلة تلفزيونية أكد خلالها عدم وجود "طائفية مذهبية في العراق"، معتبرا أن الذي يحصل هو "طائفية سياسية يمارسها السياسيون لكسب التأييد الشعبي".
وزاد موضحا أنه "لا تهميش للسنّة في العراق"، وأنهم "جزء أساسي وحيوي من الشعب العراقي".
وقال المالكي الذي عُرف عنه كثرة مهاجمته للسعودية واتهامها بدعم الإرهاب، الخميس الماضي في حديث لقناة العراقية الحكومية إن "بعض الدول لا تريد "تنظيم الدولة"، وبالذات على أراضيها لكنها تريد "تنظيم الدولة" في العراق".
وأضاف في حديث واضح عن السعودية "أنهم أصدروا أحكاما مؤخرا على من يقاتل "تنظيم الدولة" أو ينتسب إليها، لكنهم في العراق يريدون "
التنظيم" على خلفية طائفية".
ولم يصدر عن الدوائر الرسمية السعودية أي تعليق ردا على تصريحات المالكي، لكن مجلس التعاون الخليجي أصدر قبل شهور بيانا ندد فيه بتصريحات مماثلة هاجم فيها المملكة.