قالت صحيفة معاريف
الإسرائيلية إن أبناء الطائفة الدرزية في هضبة الجولان عبروا عن قلقهم من المعارك الدائرة خلف الحدود، وطالبوا إسرائيل بضم قرية الخضر التي يسكنها
دروز سوريون إلى سلطتها خوفا على حياتهم.
وأشارت الصحيفة الأربعاء إلى أن النائب السابق عن حزب الليكود أيوب قارة قال: "الكل خائف والقلق هو المسيطر على أبناء الطائفة خلف الحدود".
وأوضح قارة أنه في حال لم تقم إسرائيل بضم هذه القرية إلى سلطتها فإن "جريمة ستقع بحق الدروز، وهذا الأمر يؤثر علينا في إسرائيل أيضا، وهناك طلب من وجهاء الدروز حرصا على أمنهم".
ولفت إلى أنه سيتوجه بطلب رسمي إلى وزير
الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون من أجل "تعديل الحدود الإسرائيلية وضم هذه القرية وسكانها إلى إسرائيل".