أعلن مركز سايت الأمريكي لمراقبة التنظيمات الجهادية، أن "تنظيم الدولة" أعلن السبت،
قطع رأس الرهينة البريطاني "ديفيد
هينز"، وذلك بعد أسبوعين من قطع رأس الرهينة الأمريكي "ستيفن سوتلوف" وقبله الصحافي الأمريكي "جايمس فولي".
وكان أفراد أسرة "هينز" ناشدوا خاطفيه بالاتصال بهم.
وقال بيان صادر عن أسرة "ديفيد هينز": "إن المسلحين، الذين قطعوا رأسي صحفيين أمريكيين، لم يردوا على رسائل سابقة".
وكان "هينز" 44 عاما، قد اختطف العام الماضي وهو يساعد في إيصال مواد إغاثة في سوريا.
وهدد "تنظيم الدولة" بقتله ردا على الغارات الجوية الأمريكية في
العراق.
وقالت الأسرة في بيانها، الذي أصدرته الخارجية البريطانية ووجه إلى المسلحين مباشرة "نحن أسرة ديفيد هينز، أرسلنا إليكم رسائل ولم نتلق أي رد، نطلب من هؤلاء الذين يحتجزون ديفيد الاتصال بنا".
وكانت التنظيم، الذي يحتل مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلن الخلافة على هذه الأراضي، قد قتل رهينتين أمريكيين خلال الأسابيع الأخيرة، وبث لقطات مصورة لقتلهما على الإنترنت.
وهدد التنظيم بأن يقتل في المرة المقبلة هينز ما لم تتوقف الضربات الجوية الأمريكية على مواقعه في العراق.
ووجه التهديد في شريط فيديو بث على الإنترنت ويظهر قتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف أوائل الشهر الجاري.