قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، إن غارات جوية بقيادة أمريكية أصابت
صوامع للحبوب وعدد من الأهداف في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال
سوريا وشرقها الليلة الماضية ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح عدد من المقاتلين.
وقال المرصد الذي يراقب مجريات الحرب الأهلية في سوريا إن الطائرات ربما اعتقدت عن طريق الخطأ أن المطاحن وصوامع الحبوب في بلدة منبج في شمال سوريا قاعدة للدولة الإسلامية.
ولم يصدر عن واشنطن أي تعليق فوري على هذه الغارات.
وتستهدف الولايات المتحدة منذ الأسبوع الماضي مقاتلي الدولة الإسلامية وغيرها من الفصائل الإسلامية المتشددة في سوريا بمساعدة حلفائها العرب كما نفذت غارات جوية في العراق منذ الشهر الماضي.
وتهدف هذه الغارات إلى تدمير والحاق الضرر بالقواعد والقوات العسكرية وطرق الإمداد للتنظيم المتأثر بالقاعدة والذي استولى على مساحات واسعة من الدولتين.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يجمع المعلومات من مصادر متعددة في سوريا "يبدو إن الغارات على منبج قتلت مدنيين فقط وليس مقاتلين".
وأضاف "الذين قتلوا هم عمال في الصوامع وهم يوفرون الطعام للناس" من دون أن يفصح عن العدد المحدد للضحايا.
في سياق متصل، شنت طائرات حربية، يرجح أنها أمريكية، وقوات البيشمركة الاثنين، هجمات جوية وضربات صاروخية على مواقع لتنظيم "
داعش"، بنينوى شمالي العراق.
يأتي ذلك فيما أعلن قائد بالشرطة مقتل 20 عنصرا من التنظيم بعد هجوهم على جامعة تكريت في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
وقال ضابط برتبة نقيب في قوات البيشمركة، لوكالة الأناضول، إن "طائرات حربية، من المرجح أنها أمريكية، شنت هجمات جوية وبشكل مكثف على مواقع داعش قرب مركز ناحية برطلة ذات الأغلبية المسيحية".