أفادت الأنباء، أنه قد جرى إعادة
انتخاب أحمد
طعمة رئيسا للحكومة السورية المؤقتة، وسط خلافات، وانسحابات كثيرة، في الجلسة التي انعقدت الثلاثاء، للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وذكر مصدر مطلع، أنه قد انسحب 11 مرشحا من الجلسة، فيما أصدر الائتلاف السوري، بيانا أعلن فيه نتيجة الانتخاب، وكانت على النحو التالي:
حصل "طعمة" على 33 صوتا، بينما حصل "محمد ياسين النجار" على صوت واحد، مقابل امتناع 50 عضوا عن التصويت، بمن فيهم "هادي البحرة" رئيس الائتلاف، وسائر أعضاء الكتلة الديمقراطية وغيرهم. وعُثر على ورقة بيضاء واحدة بالصندوق.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن امتناع هذا العدد عن التصويت، ينتقص من شرعية الانتخاب، لافتا إلى أن لجنة العضوية، قبلت 15 عضوا جديدا كممثلين عن كتلة الأركان والمجالس العسكرية للجيش السوري الحر، دون أن يتم التصويت عليهم من قبل أعضاء الائتلاف.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف قد بدأت اجتماعاتها الجمعة الماضية، وناقشت على مدى ثلاثة أيام قضايا عديدة، من بينها، العلاقة الناظمة بين الائتلاف والحكومة، والنظام الأساسي للائتلاف والسياسة المالية، والوضع الميداني داخل
سوريا وخاصة التطورات في مدينة عين العرب (كوباني)، كما قدم المرشحون لرئاسة
الحكومة المؤقتة برامجهم أمام أعضاء الائتلاف.
وأفاد مصدر في الائتلاف، في وقت سابق، أن خلافات نشأت بين أعضائه بخصوص كتلة المجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الهيئة العامة للائتلاف، الأمر الذي استدعى تأجيل التصويت على انتخاب رئيس الحكومة المؤقتة.